تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، ندوة تحت عنوان "تنمية العلاقات المصرية الأفريقية بعد 30 يونيو"، وذلك اليوم الخميس، فى تمام الساعة الحادية عشر صباحًا، بمقر الهيئة بكورنيش النيل.
يشارك فى الندوة الدكتور أحمد زكريا الشلق، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، ومقرر اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر المعاصر، والدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة (مقرر الندوة)، والدكتور بدوى رياض مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية، وأحمد عسكر، الباحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام ، والدكتورة سالى فريد، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بكلية الدراسات الأفريقية.
الندوة من تنظيم الإدارة المركزية للمراكز العلمية برئاسة الدكتور أشرف قادوس، وتأتى فى سياق حرص مركز تاريخ مصر المعاصر على تأكيد وترسيخ مفهوم الدور المصرى فى تطوير وتفعيل العلاقات المصرية الأفريقية بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
وجدت فكرة إنشاء "دار الكتب" عند الحاجة إلى المحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية، فهى ذاكرة الأمة، وبمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور، وكانت لدى الخديو إسماعيل (1863- 1879) رغبة فى إنشاء "كتب خانة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح على مبارك على الخديو إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية فى باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التى أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالى رقم 66 بتأسيس الكتبخانة فى 20 ذى الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م)، فى سراى مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتى نظارتى الأشغال والمدارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة