قالت صحيفة واشنطن بوست إنه من المتوقع أن يكشف الرئيس الأمريكى جو بايدن هذا الأسبوع عن إستراتيجية لمكافحة الجريمة، مع التركيز على جرائم الأسلحة كجزء من جهود لوقف الارتفاع فى عمليات القتل فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة ، فى بداية ما تعتقد إدارته وخبراء آخرين أنه سيكون صيفا صاخبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس بايدن سيلقى غدا الأربعاء تصريحات من شأنها أن تضع البيت الأبيض فى واجهة قضية حساسة طالما عصفت به وبالحزب الديمقراطى فى الماضى، وتحمل تداعيات سياسية محتملة لهم. ويحرص مسئولو الإدارة على إظهار أن الرئيس متفهم للمشكلة ويتخذ خطوات محددة للحد من الجريمة، بحسب ما يقول أشخاص مطلعون على الخطط.
وتأتى الجهود الجديدة فى الوق الذى يتجاذب فيه أجزاء من التحالف الديمقراطى فى اتجاهات مختلفة، فالبعض فى أقصى اليسار يريد تفكيك الشرطة، بينما يرى آخرون شعارات ليبرالية من عام 2020 مثل وقف تمويل الشرطة على أنها سبب نتائج الانتخابات المخيبة ويخشون أن الارتفاع فى الجريمة سيفاقم التداعيات السياسية التى أحدثها الشعار.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن النشطاء الليبراليين الذين يدفعون لإجراء إصلاح للشرطة يشعرون بقلق من أن الخوف بشأن العنف سيحد من جهودهم لزيادة مراقبة ومحاسبة ضباط الشرطة.
ويقول رونالد رايت، أستاذ القانون فى جامعة ويكف ورست والخبير فى العدالة الجنائية إنه يعتقد بشدة أن السياسيين الديمقراطيين يشعرون ببعض لضغوط للرد بطريقة ما، لذلك، فهو يرى أنه سيكون هناك الكثير من الاستجابات من الرئيس والآخرين.
وكانت معدلات الجريمة قد تراجعت بشكل عام فى الولايات المتحدة حوالى 6%، وفقا لبيانات أصدرها من قبل الإف بى أى، وكان هذا واحدا من أكبر الانخفاضات منذ عقود، بينما فى نفس الوقت ارتفعت معدلات القتل على ما يبدو بنسبة 25%، والجريمة العنيفة بنسبة 3%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة