يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد العندليب عبد الحليم حافظ الذى ولد زى النهاردة في الـ 21 من يونيو عام 1929، ورغم مرور سنوات طويلة على رحيله إلا أنه في كل عام يحاول جمهوره التعرف على شخصيته أكثر لمطرب تمكن من تحقيق أمجاد كبيرة وجماهيرية أكبر تزداد رغم وفاته بفضل ذكائه الذى مكنه من الوصول لقمة سواء في الأغانى أو السينما.
وبعيدًا عن أعماله نسلط الضوء على حكاية رواها الكاتب الكبير منير عامر لـ"اليوم السابع" حول حكاية إنقاذ العندليب لابنه الإعلامى شريف عامر من الموت حينما كان طفلاً، حيث كانت تربطه صداقة وطيدة بـ عبد الحليم حافظ وصلت لحد ائتمان الأخير لأسراره ومذكراته للصحفى منير عامر في حياته.
الكاتب الصحفى منير عامر
حكاية إنقاذ شريف عامر جاءت بعد 12 يومًا من مولد شريف عامر –على حد قول منير عامر- الذى أكد أنهم تفاجأوا بإصابته بالتهاب رئوى حاد يحتاج إلى علاج غير موجود بمصر، ليكتب بالتالى القصة بمقال دفع عبد الحليم بمجرد قراءته إلى إحضار الدواء من بيروت بكميات كبيرة، تكفى لسنوات ومعها ورقة يدعو فيها بالشفاء لشريف.
عبد الحليم حافظ
من ناحية أخرى يعتبر عبد الحليم حافظ واحدًا من أهم المطربين الذين مروا بتاريخ الأغنية العربية، حيث وصل لقمة النجاح ونافس مطربين كبار مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، وغيرهم من أبرز الأسماء اللامعة، بالإضافة لتحقيقه المعادلة الصعبة بالنجاح فى السينما بالتوازى مع الأغانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة