الفنانة المعتزلة نورا، تركت بصمة فنية كبيرة بأعمالها، لا تزال محفورة بأذهان الجماهير، واحتفلت أمس، بعيد ميلادها الـ67، حيث إنها من مواليد 18 يونيو عام 1954.
اسمها الحقيقى علوية مصطفى محمد قدرى وهى شقيقة الفنانة بوسى، وحصلت على درجة البكالوريوس من كلية التجارة، وبدأت نورا مشوارها الفنى وهى طفلة فى السينما، حيث شاركت فى فيلم "وفاء للأبد" عام 1962، وبعدها بعامين شاركت فى فيلم "لوكاندة الفردوس"، وفى عام 1965 قدمت أيضاً دوراً فى فيلم "الاعتراف" وفيلم "الليالى الطويلة" بعدها بثلاثة أعوام.
بدأت نجوميتها عام 1972 عندما قدمت "بيت من الرمال" وبعدها بثلاث سنوات شاركت هانى شاكر بطولة فيلم "هذا أحبه وهذا أريده"، واصلت توهجها ونجاحها في الثمانينيات وقدمت أفلام "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان، وبطولة نور الشريف الذى تعاونت معه أيضاً في "الغيرة القاتلة" و"العار".
اعتزلت نورا الفن في عز نجوميتها، حيث روت الممثلة عفاف شعيب أنهما كانتا في منزل نورا، وبعد أن استمعت للآية الكريمة (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) فدخلت "نورا" في نوبة بكاء قبل أن تقرر الاعتزال في هذه اللحظة وارتداء الحجاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة