الصحف العالمية: الصين تقترب من تطعيم مليار نسمة من سكانها بلقاح كورونا.. صدمة فى بريطانيا بخسارة المحافظين مقعدا هاما فى انتخابات فرعية.. الأمريكيون السود يطالبون بمزيد من التحرك للحد من العنصرية

الجمعة، 18 يونيو 2021 02:10 م
الصحف العالمية: الصين تقترب من تطعيم مليار نسمة من سكانها بلقاح كورونا.. صدمة فى بريطانيا بخسارة المحافظين مقعدا هاما فى انتخابات فرعية.. الأمريكيون السود يطالبون بمزيد من التحرك للحد من العنصرية الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا المهمة، بينها اقتراب الصين من تطعيم مليار نسمة من سكانها ضد كوفيد 19، وتوقيع بايدن قانون لجعل يوم انتهاء العبودية عطلة فيدرالية.

 

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: الأمريكيون السود يطالبون بمزيد من التحرك للحد من العنصرية

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الأمريكيين السود ابتهجوا بعد جعل الرئيس جو بايدن يوم 19 من يونيو عطلة فيدرالية للاحتفال بانتهاء العبودية، لكن البعض قال إنه بينما يقدرون الاعتراف فى وقت الحساب عن العنصرية فى أمريكا، فإن هناك حاجة إلى المزيد لتغيير السياسات التى تضر بالكثير من إخوانهم.

 

وقالت جوين جرانت، الرئيس والمدير التنفيذى للرابطة الحضرية لمدينة كانسنا، إنه رائع  لكنه ليس كافيا، وأوضحت جرانت أنها مسرورة بالتصويت السريع الذى أجراه الكونجرس هذا الأسبوع لجعل 19 يونيو عطلة وطنية لأنه مر وقت طويل. لكنها أضافت إنهم يحتاجون الكونجرس لحماية حقوق التصويت، وهذا يجب أن يحدث الآن حتى لا يحدث مزيد من التراجع. وهذا هو أهم شىئ يمكن أن يخاطبه الكونجرس فى هذا الوقت.

 

 وفى حفل توقيع القانون فى البيت الأبيض أمس الخميس، وافق الرئيس جو بايدن على أن هناك حاجة إلى ما هو أكثر من إحياء ذكرى أحداث 19 يونيو 1985 عندما نقل جنود الاتحاد أخبار الحرية إلى العبيد السود فى جالفستون بتكساس، بعد أكثر من عامين على إعلان الرئيس إبراهام لينكولن لتحرير العبير فى الولايات الجنوبية.

 

 وقال بايدن قبل التوقيع على قانون جعل 19 يونيو عطلة فيدرالية إن هذا اليوم ليس فقط للاحتفال بالماضى، ولكنه دعوة إلى التحرك. وكان من بين الحاضرين العشرات من أعضاء الكونجرس وسيدة من تكساس عمرها 94 عاما تدعى أوبال لى دعت غلى جعل هذا اليوم عطلة وطنية.

 

وتحدث بايدن عن أن حقوق التصويت ستكون أحد المجالات التى سيتم التحرك فيها. وذلك بعدما قامت الولايات التى يقودها الجمهوريون بسن أو دراسة تشريعات يقول النشطاء إنها تحد حرية التصويت، لاسيما للملونين. ولا يزال التشريع الخاصة بحقوق التصويت وإصلاح الشرطة بعد مقتل جورج فلوريد وغيره من السود العزل متوقفا فى الكونجرس.

 

CNN

: الصين تقترب من تطعيم مليار نسمة من سكانها بسرعة واتساع لم تشهدهما دولة أخرى

وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الصين ستصل فى غضون أيام لتقديم مليار جرعة لتطعيم سكانها ضد كوفيد 19، بسرعة ونطاق لم تشهدهما أى دولة أخرى فى العالم.

 وحتى يوم الأربعاء، قدمت الصين أكثر من 945 مليون جرعة، أى ثلاثة أضعاف ما وفرته الولايات المتحدة، وحوالى 40% من إجمالى جرعات كورونا التى تم إعطائها عالميا والبالغة 2.5 مليار جرعة.

 

 وأكدت الشبكة الأمريكية أن هذا الرقم لافتا للغاية نظرا لأن توزيع اللقاح فى الصين كان بطيئا فى البداية. فقد وصلت الصين لأول مليون شخص يتم تطعيمهم فى 27 مارس الماضى، وكانت متأخرة أسبوعين عن الولايات المتحدة، لكن وتيرة التطعيم تسارعت بشكل كبير فى مايو، وتم توزيع أكثر من 500 مليون جرعة الشهر الماضى، وفقا لبيانا لجنة الصحة الوطنية فى الصين.

 

 ويوم الثلاثاء الماضى وحده، تم توزيع أكثر من 20 مليون جرعة، وبهذا المعدل، من المتوقع أن تقترب الصين من إتمام مليار جرعة بحلول الأيام القادمة.

 

 وتقول سى.إن.إن إن تطعيم بلد يبلغ تعداد سكانه 1.4 مليار نسمة ضد كوفيد 19 هو مهمة ضخمة. وبسبب الاحتواء الناجح لفيروس كورونا فى الصين، رأى العديد من السكان فى البداية عدم وجود حاجة ملحة للحصول على التطعيم.

 لكن العديد من حالات التفشى المحلية الأخيرة، أشعلت المخاوف من الإصابة، مما أدى إلى زيادة الإقبال على التطعيم فى المناطق المتضررة.

 

وتحدث تقرير سى إن إن عن الحملة الشاملة التى نظمتها السلطات الصينية لتطعيم كل من يمكن تطعيمه فى البلاد فى المدن الكبرى والقرى الصغيرة على حد السواء، ووصل العاللون الحكوميون إلى الأحياء لإقناع الناس بالحصول على اللقاح. وفى الشركات التى تملكها الدولة، تم حث الموظفين من قبل رؤسائهم على الحصول على الجرعات، بينما قدمت مواقع التطعيم مزايا تراوحت ما بين قسائم تسوق إلى بقالة مجانية وآيس كريم.

 

نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تراهن على "حبة" لعلاج كورونا بعد نجاح اللقاح

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تراهن على التوصل إلى حبة دواء لعلاج كوفيد 19، مشيرة إلى أنها تخصص أكثر من 3 مليار دولار الآن على إنتاج حبوب لعلاج فيروس كورونا فى المراحل المبكرة من الإصابة بالعدوى، وهو ما يمكن أن ينقذ كثير من الأرواح فى السنوات القادمة. ويأتى هذا بعد إنفاق الحكومة الأمريكية أكثر من 18 مليار دولار لتمويل شركات الأدوية لتصنيع لقاح كورونا.

 

وأوضحت الصحيفة أن البرنامج الجديد الذى أعلنت عنه وزارة الصحة الأمريكية أمس سيسرع من التجارب السريرية لبعض العقاقير المرشحة الواعدة. ولو سارت جميعها بشكل جيد، فإن أول هذه الحبوب يمكن أن يكون جاهزا بحلول نهاية العام. كما أن برنامج مكافحة الفيروسات فى الأوبئة سيدعم البحث على عقاقير جديدة تماما، وليس فقط لعلاج كورونا، ولكن أيضا للفيروسات التى يمكن أن تسبب أوبئة فى المستقبل.

 

 ويمكن أنت تعالج فيروسات أخرى مثل الأنفلونزوا وHIV وفيروس سى بحبة صغيرة. لكن رغم مرور أكثر من عام على البحث لا يمكن مثل هذه الحبة لعلاج شخص مصاب بعدوى كورونا قبل أن يسبب الدمار.

 

واستثمرت عملية "سرعة الإلتفاف"، وهى برنامج دشنته إدارة ترامب للإسراع فى أبحاث كورونا، مزيد من الأموال فى تطوير اللقاحات أكثر من العلاج، وهى الفجوة التى يحاول البرنامج الجديد سدها.

 

 وقال د. أنتونى فاوتشى، مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية وأحد الداعمين الأساسيين للبرنامج، إنه تطلع لوقت يمكن لمرضى كوفيد أن يحصلوا على حبة مضاد فيروسات من الصدلية بمجرد أن يتبين إصابتهم بكورونا.

 

 وقال فاوتشى فى مقابلة متخيلا هذا السيناريو: استيقظ فى الصباح لا أشعر بحالة جيدة وأفقد حاستى التذوق والشم وأعانى من التهاب الحلق، فأتصل بطبيبى وأخبره أنى مصاب بكوفيد وأحتاج إلى علاج.

 

صحيفة أمريكية: الصين تبحث إنهاء كافة القيود على الإنجاب بحلول 2025

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية إن المسئولين الصينيين يخططون لتخفيف المزيد من القيود على المواليد، ويبحثون إمكانية التخلى عنها جميعها بحلول عام 2025.

 

 ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها قولها إن السلطات ستبدأ على الأرجح فى إنهاء القيود فى المقاطعات ذات معدات المواليد الأكثر انخفاضا، وتشمل الخطط الموضوعة سياسات للتشجيع علنا على إنجاب الأطفال.

 

 وكانت بكين أعلنت الشهر الماضى تخفيف سياسة الطفلين، والسماح لكافة الأزواج بإنجاب طفل ثالث مع محاولتها إبطاء التراجع فى معدل المواليد، لكن خبراء الاقتصاد والديمجرافيين قالوا إن هذا ضئيل ومتأخر جدا، ولم يمنع التراجع النهائى فى عدد السكان.

 

 ودعا باحثون فى البنك المركزى الصينى فى وقت سابق هذا العام إلى إنهاء كامل للقيود على المواليد. وزاد النقاش بعد الكشف عن نتائج الإحصاء السكانى الأخير الذى أظهر أقل عدد للمواليد منذ 60 عاما تقريبا، وتراجع فى السكان فى سن العمل خلال العقد الماضى.

 

وقالت وول ستريت إن صناع القرار يناقشون إمكانية إنهاء كافة القيود على المواليد بنهاية الخطة الالقتصادية الخمسية للحزب الشيوعى الحاكم فى عام 2025.

 

 وكان الرئيس الصينى شى جينبينج، قال لكبار مسئولى الحزب الشهر الماضى إنه يعتبر أن شيخوخة السكان فى الصين تهديدا للأمن الوطنى، ودعا كبار المسئولين لمواجهة هذا التحدى، بحسب ما ذكرت وكالة شينخوا الرسمية.

 

 وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أى تخفيف فى القيود على الإنجاب قد يبدأ فى منطقة شال شرق الصين، والتى لفتت السلطات الصحية فى فبراير الماضى إنه قد تتولى القيادة فى إلغاء كافة القيود على المواليد.

 

 

الصحف البريطانية:

إندبندنت: صدمة فى بريطانيا بخسارة المحافظين مقعدا هاما فى انتخابات فرعية

قالت صحيفة إندبندنت إن حزب الديمقراطيين الأحرار استطاع أن يسقط الأغلبية الكبيرة لحزب المحافظين فى البرلمان بعدما حقق فوزا تاريخيا فى انتخابات فرعية بشيشام وأمرشام.

 وأصبحت سارة جرين أحدث نائبة فى برلمان بريطانيا بعد فوزها بالمقعد الذى كان معقلا للمحافظين منذ إنشائه فى عام 1974. وقال السير إد ديفى، زعيم الحزب الديمقراطى الليبرالى إن النتيجة أحدثت صدمة فى السياسة البريطانية من خلال إظهار أن "الجدار الأزرق" لمقاعد حزب المحافظين فى المناطق الجنوبية قد يكون معرضا للخطر.

 

من جانبها، قالت صحيفة التليجراف إن النواب المحافظين يخشون إمكانية تكرار الهزيمة المذلة فى الانتخابات الفرعية فى شيشام وأمرشام فى مقاعد الحزب فى الجنوب.

 

 وسعى المحافظون علنا إلى الحد من الأضرار، حيث قال كيت مالتهاوس، وزير الشرطة إنه من الصعب على الأحزاب الحاكمة الفوز فى انتخابات فرعية، على الرغم من أنه فعل ذلك فى هارتلبول الشهر الماضى فقط.

 

لكن خلف الكواليس، يقدم المحافظون مظهرا مختلفا. وقال أحدهم للتليجراف إن المشاعر المعادية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والتغييرات فى التركيبة السكانية كانت وراء هذا الاضطراب.

 

وقالت التليجراف إن الهزيمة فى تلك الانتخابات الفرعية قد تسبب تعديلات، بحسب ما يعتقد النواب المحافظين، حيث سيسعى رئيس الحكومة بوريس جونسون لإعادة ضبط قبضته على الحزب وشعبيته بين الناخبين التقليديين.

 

 وكثيرا ما طرح التعديل الوزارى الذى ترددت شائعات عنه شهرا بعد شهر، لكن يعتقد أن الريس الوزراء يتهرب من القرارات الصعبة التى من المحتمل أن تصنع له أعداء جدد.

 

 

فاينانشيال تايمز: ضعف المشاركة يهدد أى فوز محتمل للمحافظين فى انتخابات إيران

علقت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية على انتخابات الرئاسة فى إيران التى تجرى اليوم، الجمعة، وقالت إن هذه الانتخابات من المتوقع أن تعزز سيطرة المتشددين على الجمهورية الإسلامية، لكنها رات أن أى انتصار للمحافظين يحمل مخاطر بأن تكون نسبة الإقبال الأقل منذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.

 وذكرت الصحيفة أن الانتخابات الهامة تأتى مع سعى إدارة بايدن لعدم تصعيد التوترات فى المنطقة وإحياء الاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع القوى العالمية.

 

 ويعد إبراهيم رئيسى، رئيس السلطة القضائية فى إيران، المرشح الأوفر حظا بعدما منعت السلطات مشاركة ترشيح الإصلاحيين وعلى لارجانى، المحافظ البارز الذى ساعد فى التفاوض على الاتفاق النووى عام 2015.

 

 ويحظى رئيسى بتقدم عن منافسيه الرئيسين عبد الناصر همتى محافظ البنك المركزى السابق، والإصلاحى الرئيسى محسن رضائى ومحافظ آخر، وفقا لاستطلاعات الرأى.

 

 لكن حتى لو فاز أحد من المرشحين المحافظين، فإن ضعف الإقبال قد يقوض الانتصار ويضر بمزاعم النظام بأن الانتخابات تقدم شرعية شعبية فى منطقة  تعقد فيها انتخابات قليلة.

 ونقلت فاينانشبال تايمز عن على، مهندس وموسيقى إيرانى، قوله إنه لن يصوت وكذلك لن يشارك أى من أقاربه المقربين. وأضاف أنه لو كانت أصواتهم ستغير شيئا، لم يكن النظام ليسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم ووصف التصويت بالكامل  بالعرض،  وأن مشاركة الرئيس فى صنع القرار أقل من 5%.

 

 وكانت استطلاعات الرأى تشير إلى توقعات بانخفاض المشاركة عن 50%. وهذا المزاج القاتم الذى يأتى فى ظل أزمة اقتصادية ووباء كورونا، يتناقض تماما مع الانتخابات الأخيرة فى عام 2017 عندما أدلى أكثر من 70% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم لمنح الرئيس حسن روحانى فترة ثانية وأخيرة فى انتصار جاء بفارق كبير.

 

وكانت هذه الانتخابات، التى حل فيها رئيسى فى المركز الثانى بفارق كبير، بمثابة استفتاء على الاتفاق النووى عام 2015 الذى وعد روحانى باستخدامه لقلب وضع الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبى وتكثيف التواصل مع الغرب. لكن توقعاته تحطمت بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض وانسحابه من الاتفاق النووى وإعادة فرض عقوبات على طهران.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية

رئيس حكومة إسبانيا يعلن ترك إلزامية الكمامة اعتبارا من 24 يونيو

 

قال رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانتشيز  إنه بداية من الخميس المقبل الموافق 24 يونيو سيتم ترك إلزامية الكمامة فى الخارج ، وفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية.

وأعلن سانتشيز أنه سيتم سحب الالتزام بارتداء الكمامة فى الهواء الطلق فى إسبانيا، وقال "كل مرة نقترب من الحياة الطبيعية بشكل اضح".

وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم مناقشة هذا القرار فى مجلس الوزراء الاستثنائى الذى ينعقد الاسبوع المقبل للموافقة على الاجراء".

وقال فيرناندو سيمون ، مدير مركز تنسيق الإنذارات الصحية وحالات الطوارئ (CCAES) ، فى وقت سابق  إنه سيكون هناك إمكانية إنهاء الاستخدام الإلزامي للكمامات قريبا، وأوضح : "إذا استمر التطور على هذا النحو ، إذا كان الناس على دراية وأنه لا يزال يتعين الحفاظ على إجراءات السيطرة واحترام الإجراءات السكانية، فقد يكون من الممكن فى نهاية يونيو أو يوليو عدم الحاجة إلى الكمامات فى الأماكن المفتوحة".

والسبب الرئيسي لذلك هو معدل التطعيم الملحوظ. خلال شهر يونيو الجاري، فمن المتوقع وصول أكثر من 17 مليون لقاح إلى إسبانيا، حاليا، أكثر من 18 مليون شخص (38٪) تلقوا جرعة واحدة على الأقل، بينما حصل 9.2 على النظام العلاجي الكامل.

وأكد المسؤول الطبي، الذي دافع عن ضرورة اعتماد نهج وطني لتخفيف القيود بدلاً من اتباع نهج إقليمي، إنه قد يكون من الممكن تخفيف استخدام الكمامات في الداخل، بين المجموعات التي تلقت تلقيحا، بشكل كبير قبل نهاية يوليو، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

 

تقرير: مئات الأطفال المهاجرين يعانون من العنف على حدود أوروبا

أكدت منظمة "انقذوا الاطفال" فى إيطاليا  فى تقرير لها أن "المئات من المهاجرين واللاجئين القصر الغير مصحوبين بذويهم الذين يسافرون عبر إيطاليا ودول أوروبية آخرى يعانون من سوء المعاملة او العنف الغير مسبوق أو يتم رفضهم بشكل قانونى على الحدود ، على الرغم من كونهم أطفال.

 

وأفاد التقرير المعنون "مخفي على مرأى من الجميع" أنه في أبريل وحده ، دخل 107 أطفال غير مصحوبين بذويهم إيطاليا عبر طريق البلقان وتم استقبالهم من قبل نظام الحماية الإيطالي ، وأن 24 منهم غادروا لاحقًا مرافق الاستقبال لمواصلة رحلتهم و 24 وأبعدت شرطة الحدود الفرنسية آخرين" وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

 

وأضاف أنه خلال شهر أبريل أيضًا ، كان هناك 1216 حالة رفض بين كرواتيا والبوسنة ، منها 170 رفضًا من سلوفينيا ، و 5 بين إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا ، ورفض واحد في سلسلة بين النمسا وسلوفينيا وكرواتيا.

 

على سبيل المثال ، يستنكر التقرير ، في مينتون (فرنسا) ، أكد القاصرون لمنظمة إنقاذ الطفولة أنهم محبوسون في حاويات وأن تاريخ ميلادهم قد تم تعديله بحيث يمكن إعادتهم إلى فينتيميليا (إيطاليا) ، بينما كانوا في ترييستي (إيطاليا). ) ، حتى قبل أشهر قليلة ، تعاملت الشرطة الإيطالية مع القصر على أنهم بالغون حتى يمكن إعادتهم إلى الجانب السلوفيني.

 

في نهاية أبريل 2021 ، كان هناك 6633 طفلًا أجنبيًا غير مصحوبين ببالغين مسجلين في إيطاليا وحدها. ومع ذلك ، ترى المنظمة أن العدد الإجمالي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير نظرًا لعدم تحديد موقع الجميع.

 

وتؤكد المنظمة أن "الفتيان والفتيات يتنقلون حاليًا سيرًا على الأقدام ، أو يختبئون تحت الشاحنات أو في القطارات ، أو ينقلهم المهربون عبر الغابات والجبال ، مثل ما يسمى بـ" ممر الموت "في جبال الألب بين إيطاليا وفرنسا ، غالبًا ما تعبر في الليل وعلى الرغم من درجات الحرارة المنخفضة.

 

واستنكر "صبيان وفتيات أبلغوا المنظمة أنهم تعرضوا للسرقة والضرب وأجبروا على خلع ملابسهم واحتجازهم وتعرضوا لجميع أنواع العنف".

 

عبدل ، 18 عامًا ، سافر إلى أوروبا من باكستان وسرد تجربته في غابات كرواتيا. "بمجرد أن أجبرونا على السير صعودًا دون توقف لساعات ، بينما كانوا يضربوننا. استمتع أحد رجال الشرطة بذلك ، وقال له آخرون أن يتوقف ، لكنه استمر. وفي مناسبة أخرى أجبرونا على خلع ملابسنا وألقونا في نهر متجمد. أصيب أحدنا على رأسه ومات على الفور ، وتوفي وأخذ بعيدًا وألقي به في النهر ، ولم نعثر على جثته ".

 

 

تصريحات صارخة لممرضة مارادونا خلال التحقيقات: طرد الأطباء واستحم مرة واحدة

أدلت ممرضة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا  داهيانا مدريد،بتصرحات صادمة أثناء التحقيقات التى تجرى معها لاتهامها بالقتل العمد والاهمال لمارادونا ،مع 6 آخرين من طاقم الفريق الطبى للفتى الذهبى والتى ستكون عقوبتها تتراوح بين 8 و25 عاما.

 

وجادلت الممرضة ، أمام المدعين العامين لورا كابرا ، وكوزمي إريبارين وباتريسيو فيراري ، بتنسيق من المدعي العام جون بروارد ، أن المنزل الذى كان يعيش فيه مارادونا أثناء مرضه  لم يتم تجهيزه بالأدوات التي يحتاجها مريض القلب، وقالت إن توفير الأدوية هو مسئولية الاسرة.

 

ورصدت صحيفة "12 باخينا" الأرجنتينية التصريحات الصارخة للمرضة ،والتى فى مقدمتها "وصل طبيب الاعصاب ليوبولدو لوكى ، ودخل الغرفة..وطرده دييجو ودفعه. جاء لوكي إلى المطبخ ، وأكل بعض البسكويت، ثم قال له مارادونا "سوف أفشلك"، و "جاءت الطبيبة النفسية أجوستينا كوزاكوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز. لم يرغب دييجو في حضورهم ".

 

كما قالت مدريد "أراد مارادونا أن يلقى الشاحن الخاص بالهاتف فوق رأسى لأتمكن من مغادرة الحجرة .

 

وأضافت "جاء الطبيب وخبير التغذية. لم يتمكنوا من الدخول لأنه لم يكن يريد أن يعتني بهم. وقال خبير التغذية إن لديه خطة وجبات. لكن لم يتم فعل أي شيء على الإطلاق. لقد أُعطي شطائر ، وهو ما أحبه ".

 

  وأيضا من بين التصريحات الصارخة لمدريد "في الـ 12 يومًا التي قضاها هناك ، استحم مرة واحدة فقط. كان الحمام في الطابق العلوي. لا أعرف ما إذا كان شخص آخر قد اغتسله في تلك الأيام "، مضيفة "سقط مارادوناو عندما أردت الدخول قال لا. قلت إن عليه إجراء فحص بالأشعة المقطعية لأنه كان قادمًا من عملية للوذمة تحت الجافية. قالوا لي لا".

 

وأضافت "فى يوم 25 نوفمبر ، وصلت كوزاكوف ودياز، ودخلوا الغرفة وصرخوا قائلين إن دييجو لا يستجيب ، ثم دخلت ورأيت ذراعيه متدليين، وبدأت فى إجراء انعاش القلبى الرئوى ،ولكن هذا لم يفيد ثم جاءت عربة الاسعاف.

 

وأكدت "اذا كنت مريضا بالقلب فأنت تعلم انك قنبلة موقوته، وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك جهاز تنظيم ضربات القلب أو انبوب اكسجين ".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة