تعتبر المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هى الأهم فى التاريخ المصرى، حيث تستهدف رفع كفاءة البنية التحتية للقرى والنجوع، وتطويرها لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.
مبادرة حياة كريمة، تتطرق لعدد كبير من القوى بالمحافظات، تتخطى الـ4 آلاف قرية، وذلك خلال 3 سنوات، مما يعنى أن المبادرة أولت اهتمام كبير بالفلاح المصرى فى ظل صعوبات كانت تواجه قبل انطلاق قطار مبادرة حياة كريمة.
كانت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، قالت إن مبادرة "حياة كريمة" هى الأهم فى التاريخ المصرى، وربما تكون على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن نطاق المبادرة وحجمها يجعلها مختلفة عن المبادرات التى أطلقت فى نفس الأمر فى مختلف بلدان العالم، مؤكدة أن هذه مبادرة غير مسبوقة لأنها تستهدف حياة المواطن بشكل أساسى وفى مختلف مناحى الحياة، متعهدة بالعمل سويا ومختلف الجهات لتحقيق هذه المبادرة وفقا لما تم الإعلان عنه.
ولفتت وزيرة التخطيط، إلى أن معدل الفقر انخفض في القرى التي شملتها المبادرة في المرحلة الأولى لها مما يمثل مؤشرا على انخفاض الفقر في القرى الأخرى خلال المراحل المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة