قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، إن الولايات المتحدة تسعى "لمواصلة الضغط" على تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وأضاف ماكنزي - في مقابلة مع صحيفة (ميليتري تايمز) الأمريكية المتخصصة في الشأن الدفاعي - أنه تم تكليفه بهذه المهمة، في إشارة لمواصلة الضغط على التنظيمين.. وأنه بصدد مناقشة هذا الخطة، التي يعتبرها "صعبة للغاية" مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وردا على سؤال حول تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي حذر من أن حركة طالبان تبدو مستعدة لاستعادة السيطرة على أفغانستان، قال ماكنزي: "ما زلنا نعتزم دعم الجيش الأفغاني، وما زلنا ندعمهم بالتمويل..وسنحاول جاهدين دعم القوات الجوية الأفغانية، لكن ليس بنفس الطريقة التي ندعمهم بها في الوقت الحالي".
وأكد ماكنزي أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لمساعدة الأفغان على المضي قدمًا، وذلك في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من هناك، وفقا للحدود التي سيتم السماح بها.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم أي دعم قتالي للقوات الأفغانية إذا كانت مدن رئيسية مثل العاصمة كابول معرضة لخطر اجتياحها، قال: "إن هذه القرارات سياسية وليست عسكرية، ولكن ما يتم التخطيط له في الوقت الحالي بعد الانسحاب هو مواصلة الضغط على القاعدة وداعش".
وأشار إلى أنه في حال شكلت هذه الكيانات تهديدات قابلة للتنفيذ ضد الولايات المتحدة، سيكون هناك استعداد للعودة إلى أفغانستان واتخاذ إجراءات، وذلك في حال لم يتمكن الأفغان من القيام بذلك.
وردا على سؤال حول تكثيف الصين وروسيا لجهودهما في أفغانستان، أعرب ماكنزي عن اعتقاده بأن الصين تسعى فقط للحصول على المعادن الموجودة في أفغانستان وفي أماكن أخرى.
وبالنسبة للروس، رأى الجنرال الأمريكي أن لديهم مخاوف بشأن انتشار الإرهاب شمالًا إلى روسيا.. مضيفًا أن الصين وروسيا لم يكن أي منهما داعمًا للولايات المتحدة أثناء تواجدها في أفغانستان، وعقب الانسحاب قد يحاولون التحرك لملء ما يعتبرونه فراغًا.. متابعا: "قد يجدون ذلك أصعب مما يعتقدون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة