تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان والمخرج سعد أردش الذى قدم من الأعمال المهمة، ويعد رائدًا من رواد المسرح المصرى وأثرى المسرح بالكثير والكثير حتى ترك عالمنا.
ولد سعد أردش فى مثل هذا اليوم، فى إحدى قرى مدينة دمياط، فى أسرة بسيطة، منذ طفولته أصبح التمثيل هو العصب الرئيسى فى حياته، كان يسعى له دائما وبعد انتهائه من المرحلة الثانوية قرر أن يشق طريقه فى التمثيل ولكن واجهته أول صعوبة فى حياته كيف سينتقل للعيش فى القاهرة من أجل التقديم بالمعهد العالى للفنون المسرحية فكانت حالته الاقتصادية لا تسمح بذلك، فقرر أن يعمل فى مصلحة السكة الحديد ككاتب أوجريه وكان هدفه أن يحصل على المال كى يلتحق بالمعهد.
وشارك أردش بالتمثيل في مسلسلات تليفزيونية كثيرة إضافة إلى أفلام تعد من كلاسيكيات السينما المصرية منها "قنديل أم هاشم" لكمال عطية عام 1968، و"الاختيار" ليوسف شاهين عام 1971، وكان آخر أفلامه "الحجر الداير"، الذي أخرجه محمد راضي عام 1992، ونال أردش جائزة الدولة التقديرية عام 1990.
انشغل أردش أيضا بمجال التأليف والترجمات، وله العديد من المؤلفات الهامة منها: "المخرج في المسرح المعاصر" عام 1979، "المسرح الإيطالي" 1965، وله عشرات البحوث والدراسات العلمية في المسرح والحركة الاجتماعية المنشورة في المجلات المتخصصة في الثقافة المسرحية في مصر والعالم العربي.
أمّا في مجال الترجمة، فقد قام بترجمة أعمال مسرحية إيطالية للعربية منها: "خادم سيدين"، و"ثلاثية المصيف" لكارلو جولديني، و"جريمة في جزيرة الماعز"، و"انحراف في قصر العدالة" لاوجوبتي، و"الحفلة التنكرية" لألبرتومورافيا، وغيرها الكثير.
وتوفى الفنان الكبير سعد أردش فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008 عن عمر يناهز 84 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة