عجوز صينى يعثر على ابنه بمساعدة الشرطة بعد 58 عاما من اختفائه.. فيديو وصور

الأحد، 13 يونيو 2021 05:00 ص
عجوز صينى يعثر على ابنه بمساعدة الشرطة بعد 58 عاما من اختفائه.. فيديو وصور الابن يحتضن ابوه بعد سنوات الضياع
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في واقعة لا يمكن تصورها إلا في مشاهد الدراما، عثر عجوز صيني يدعى "لو" يبلغ من العمر 90 عاما، على ابنه "فو" الذي اختطف قبل 58 عاما، ولم يره طيلة هذه المدة، ويأس الأب العجوز من العثور على ابنه بعد أن استخدم الصحف ووسائل الاعلام منذ اختفائه حتى اجتمعا من جديد بعد مرور هذه الأعوام الطويلة.

 

ونشرت صحيفة "ديلى ميل ستار" البريطانية، فيديو نقلًا عن وسائل إعلام محلية صينية، ترصد لحظة مؤثرة تم فيها لم شمل الرجل الصيني، البالغ من العمر 90 عامًا، مع ابنه المفقود منذ فترة طويلة بعد اختطافه عندما كان طفلًا صغيرًا في محطة سكة حديد، كما هو موضح في مقطع فيديو ينفطر له القلب.

الابن يحتضن ابوه بعد سنوات الضياع
الابن يحتضن ابوه بعد سنوات الضياع

 

العجوز الصيني يبكى
العجوز الصيني يبكى

 

واجتمع الأب، ولقبه لو، بابنه ، الذي يُعرف باسم فو، البالغ من العمر الآن 60 عامًا ، في مدينة زاوزوانج بمقاطعة شاندونج بشرق الصين، وأصدرت إدارة الأمن العام في المدينة لقطات للقاء الحميم الذي جمع الأب وابنه، وظهر فى مقطع فيديو الرجل المسن يقف على خشبة المسرح وسط المتفرجين عندما يظهر فجأة ابنه المفقود ويحتضنان بعضهما وتنهمر دموعهم.

عناق حار بين الطرفين
عناق حار بين الطرفين

 

الابن يحتضن ابوه
الابن يحتضن ابوه

 

وفقد "لو" ابنه البالغ من العمر عامين حينها في محطة سكة حديد في منطقة Xuecheng في عام 1963 عندما كان ينتظر القطار، وقال إنه ترك يد ابنه للحظات ولم يدرك إلا أن هناك خطأ ما عندما لاحظ اختفاء الطفل في ظروف غامضة.

 

ويُعتقد أن مهربي البشر اختطفوا الصبي وأخذوه إلى شنجهاي حيث تبناه بعد ذلك زوجان، وبحث "لو" وعائلته عن "فو" لسنوات، مستخدمين الصحف ووسائل الإعلام الأخرى ، وبعد ذلك الإنترنت للعثور عليه.

 

وفي عام 2015 ، فتحت إدارة الأمن العام في زاوزوانج تحقيقًا خاصًا في الحادث باستخدام أحدث تقنيات اختبار الحمض النووي المتاحة، ووسعت نطاق البحث ليشمل مقاطعات صينية أخرى، وفي النهاية تعقبوا "فو" في يونيو الجاري بعد التأكد من تطابق الحمض النووي بين الشخصين وتم لم شملهم بعد 58 عامًا من الانفصال.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة