"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم النيجيرى صنداى بعدما تمكن النادى الأهلى من تحقيق فوز تاريخى على ريال مدريد الإسبانى بهدف مقابل لا شىء أحرزه صنداي، فى مباراة ودية أقيمت باستاد القاهرة يوم 4 أغسطس لعام 2001، احتفالاً بفوز الأول بلقب نادى القرن الأفريقى، وحصول الفريق الإسبانى على لقب بطل القرن الأوروبى.
وأحرز هدف الفوز للنادى الأهلى النيجيرى صنداى فى الدقيقة 51 من عمر المباراة فى هجمة بدأت من خالد بيبو، والذى مررها إلى حسام غالى الذى قام بدوره بمراوغة سيزار حارس مرمى ريال مدريد، ثم مرر الكرة إلى اللاعب النيجيرى المنضم حديثا للأهلى وقتها، وكان وقتها يقود الفريق فنياً البرتغالى مانويل جوزيه.
مثّل الأهلى فى هذا اللقاء عصام الحضرى فى حراسة المرمى وأشرف أمين وشادى محمد ووائل جمعة وسعيد عبد العزيز، وحسام غالى وهادى خشبة وخالد بيبو ومحمد جودة، وأحمد أبو مسلم وعلاء إبراهيم.
بينما لعب ريال مدريد بتشكيلة مكونة من سيزار فى حراسة المرمى، وفرندو هيرو وجيرمى وكارنكا وروبرتو كارلوس وماكليللى وهيليجيرا وفيجو وزين الدين زيدان، وسافيو ورؤول جوانزاليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة