الهواية دائما هى أجمل مايلجأ إليه الشخص للخروج من أعبائه المهنية والبحث عن ذاته ، خاصة إذا كان يعمل فى مهنة الطب ويتطلب منه أن يقضى أغلب وقتة فى عملة .
ياسر عسل ، طبيب تخصص فى مجال التحاليل الطبية، ولكنه لم يكتف بذلك فهو فنان جرافيك يهوى التصوير الفوتوغرافى ويسعد عن التقاط صورة للطبيعة يشعر بأنة تميز فيها عن غيره .
"اليوم السابع" التقى " ياسر عسل " طبيب بدرجة جرافيك أحب التصوير الفوتوغرافى وأبدع فى التقاط العديد من الصورة للطبيعة وجمالها .
يقول ياسر عسل: أهوى التصوير منذ الصغر ، وارتبطت بحب الطبيعة والمناظر الطبيعية ، لأن بلادنا جميلة وبها صور ومناظر جميلة تحتاج مننا أن نرصدها وخاصة فى محافظة دمياط .
وأضاف : كنت أهوى حب التصوير منذ الصغر وأمتلكت كاميرا تصوير فى صغرى مثل أغلب أبناء جيلى ، وكان التصوير فوتوغرافى باستخدام أفلام وتحميض، وكانت المتعة عندما نستلم الصور بعد تحميضها ونشعر بجمالها، ومع تطور التكنولوجى تحول الوضع إلى كاميرات ديجيتال وموبايلى بأنواع المختلفة خاصة ذو الإمكانيات، واصبحت تؤدى نفس الغرض، والفرق فى الصورة والتقاطها هى رؤية المصور نفسه، وقوة ملاحظته وأن يشعر بالصورة قبل التقاطها .
وتابع: أهوى تصوير المناظر الطبيعية بكل أشكالها ، وخاصة فى رأس البر بكل جمالها وتفاصيلها التى خلاقها الله بها ، فهى مختلفة ومتفردة الجمال الطبيعى، وأشار التقط العديد من الصور منها صور البحر فى أوقات مختلفة ، صور الغروب والشروق، مراكب الصيد، الأراضى الخضراء، كل هذه الصور تجذب العين وتدعونا للتصوير.
وقال: احتفظ بالعديد من الصور فى مختلف الأماكن وأغلبها صور لاماكن طبيعية، ولكننى لم أتمكن من تنظيم معرض فنى لعرض هذه الصور بسبب ضيق الوقت والعمل.
وأضاف عسل هواية التصوير متعة يعرفها كل من يحبها، وهى الوسيلة التى نخرج بها من أعباء العمل ونشعر معها بالهدوء والراحة النفسية.
وأشار إلى أن أغلب أبناء جيله وزملاء الدراسة لديهم هواية التصوير الفوتوغرافى وبعضهم نجح فى تطوير هذه الهواية وثقلها.
الدكتور ياسر عسل
المد والجزر بشواطئ رأس البر
تصوير السحاب وقت الظهيرة
غروب الشمس برأس البر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة