توصل باحثون بمعهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسى إلى تقنية علاجية جديدة تسهم فى منع تطور تليف الكبد، من خلال اكتشاف بروتين يدعى GILZ يعمل على كبح تطور المرض، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال إكسبريس.
وأشارت الدراسة إلى أن التليف يؤدى إلى فرط نمو النسيج الضام وتدهور فى وظائف الكبد، والذى يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو تسمم بالكحول أو أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات الكبد الأخرى، والذى ينتج عنه بالنهاية تليف الكبد وحتى الوفاة.
وأكد الباحثون أن العمليات الالتهابية التى تحدث نتيجة التفاعلات الجزيئية بين خلايا الجهاز المناعي، تلعب دورًا مهمًا في تطور التليف، لذلك يتطلب علاجها باستخدام العوامل المضادة للالتهابات الأكثر شيوعًا، مثل الجلوكوكورتيكويد ، الذى ينتج عنه آثارًا جانبية شديدة.
وركز الباحثون على تقنيات علاجية جديدة تتجنب حدوث أى آثار جانبية للمريض، لذا تم التركيز على فحص بروتين GILZ، الذى وجد أنه ينتج عنه تغييرات فى العمليات خلوية مماثلة لتلك التى تسببها عقاقير الجلوكوكورتيكويدات، وقد أجرى الفريق تجارب على نموذج لتليف الكبد ولاحظ التطور السريع للمرض، وتبين تأثير هذا البروتين على تطوره وانخفاض مستوياته لدى مرضى التليف الكبدى.
وتشير النتائج إلى أن بروتين GILZ دواء واعد لأدوية التليف الكبدي، فمن خلال التحكم فى مسار الإشارات الخاصة بهذا البروتين، يمكن الوصول إلى علاج أمراض الكبد الالتهابية دون عقاقير تسبب اثار جانبية خطيرة للمرضى.
جدير بالذكر أن أعراض تليف الكبد تظهر فى مراحل متقدمة من المرض وتتمثل فى الآتى:
1.الشعور بالتعب
2. نزيف دموى من الأنف وسهولة الإصابة بجروح
3.انخفاض الوزن
4.ألم بالبطن
5.اصفرار لون الجلد او اليرقان
6.الحكة
7. الوذمة والتى تظهر نتيجة تجمع السوائل فى الرجلين.
8.الاستسقاء اى انتفاخ فى البطن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة