أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، فشله في التوصل إلى حل لوقف الحرب وإيقاف هجوم مليشيا الحوثي على مأرب وتقليل المخاطر التي تهدد حياة المدنيين.
وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي نشرته الوكالة الرسمية سبأ، أن جولة جريفيث جاءت في إطار السعي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن، بما يتضمن وقف هجوم الحوثي على مأرب الذي دام لأكثر من عام، ورفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المتردي.
وقال جريفيث في بيان اختتام زيارته إلى المنطقة: لقد استمر نقاشنا حول هذه القضايا لما يزيد عن العام، وكان المجتمع الدولي داعماً بشكل كامل، ولكننا للأسف لسنا حيث نود أن نكون في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق، في الوقت نفسه استمرت الحرب بلا هوادة وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين.
وأفاد البيان أن جريفيث دأب على التأكيد على أن هذه التدابير من شأنها توفير بيئة مواتية لاستئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع في اليمن بشكل شامل.
وكان جريفيث عقد اجتماعا مع المبعوث الأمريكي تيم لاندركينج في مسقط وناقش معه الوضع في مأرب وتحديات السلام. وكتب حسابه في «تويتر» «سرّني اللقاء بالسيناتور كريس ميرفي والمبعوث الأمريكي الى اليمن تيم لاندركينغ في عمان، وناقشنا الوضع في مأرب وآفاق التوصّل إلى اتفاق حول الموانئ والمطار، ووقف إطلاق نار واستئناف العملية السياسية في اليمن».
وكان رئيس المفاوضين الحوثيين محمد فليتة أعلن قبل يومين رفض مليشياته لكل الجهود الرامية لوقف الحرب، واضعاً عدداً من الشروط التعجيزية أمام الجهود الدولية. وترفض مليشيا الحوثي استكمال صفقات الأسرى وتكثف هجماتها على مأرب وخروقاتها للهدنة في الحديدة، متجاهلة كل الاتفاقيات والتحذيرات الأممية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة