الصحة توضح حصة مصر من الحصول على دفعات لقاح كورونا.. والتوسع فى مراكز التطعيم

الخميس، 06 مايو 2021 01:02 ص
الصحة توضح حصة مصر من الحصول على دفعات لقاح كورونا.. والتوسع فى مراكز التطعيم تطعيم المواطنين بلقاح كورونا - أرشيفية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة تعمل على التوسع فى الأماكن التى تقدم خدمة لقاح فيروس كورونا للمواطنين، وسيجرى تشغيل أكبر مركز لتلقى اللقاح خلال ساعات قليلة بأرض المعارض بالقاهرة، ليعمل مع الـ339 مركزا المقدمة للقاح على مستوى محافظات الجمهورية.

وأضاف مجاهد، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة" مع الإعلامية آية عبد الرحمن، عبر قناة إكسترا نيوز، أن الحكومة فى انتظار وصول 1.7 مليون جرعة من لقاح كورونا من التحالف الدولى للتطعيمات "كوفاكس" الأسبوع المقبل، و1.7 مليون جرعة بنهاية الشهر الجارى، وفيما يخص جانب التصنيع وتوطين صناعة اللقاحات بالدولة، فمصر فى انتظار 1400 لتر مادة خام، تكفي لتصنيع 2 مليون جرعة من لقاح كورونا سينوفاك بعد توقيع الاتفاقية التى أبرمت فى مجلس الوزراء الأسبوع الماضى.

وتابع: "فى 19 مايو الجارى، سيكون بمصر أول 2 مليون جرعة من لقاح سينوفاك، من المادة الخام التى ستصل مصر، وهناك 500 ألف جرعة من ذات اللقاح جاهزة الآن للتوريد على المراكز بالجمهورية لتطعيم المواطنين"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعاقدت على 10 ملايين لقاح سبوتنيك الروسى وفى انتظار توريد الجرعات فى الفترة المقبلة، كما تم التعاقد على توريد لقاح جونسون آند جونسون وسيتم استقبال 4 مليون جرعة من اللقاح فى الربع الأخير من العام الحالى.

وفيما يخص التسجيل لتلقى اللقاح، أشار متحدث وزارة الصحة، إلى أن من 77 ألف مواطن إلى 80 ألفا يقومون بالتسجيل على الموقع الإلكتروني يوميا، ويجرى توزيعهم على المراكز لتلقى اللقاحات، متابعا: "أعداد الذين سجلوا إلى الآن تجاوزوا 2 مليون مواطن وتم إرسال مليون و500 ألف رسالة للمواطنين لتلقى اللقاح بالمراكز، وما تم تطعيمه يقرب من مليون شخص وقد يكون تجاوزه لجميع الفئات، وخلال ساعات قليلة ستنطق خدمة القوافل العلاجية لتوفير التطعيمات وستبدأ من أمام هيئات البريد وستنتشر بكل القرى والمراكز لاستهداف كل المواطنين لتطعيم أكبر قدر من المواطنين فى أسرع وقت".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة