قدمت الفنانة عبير الطوخي، شخصية السفاحة "سامية شنن" تلك السيدة التي ارتكبت أبشع فعل في التاريخ فقد سقت الضابط الشهيد ماء نار ومثلت بجسده أمام الناس هي وكتيبة الجماعة الإرهابية في منطقة كرداسة، وفي حديثها عن الدور قالت: ذهبت في مقابلة ومن خلالها تم اختياري في هذه الشخصية والصعوبة في دوري كانت في أنني لابد أن "أبصم" وأترك أثر لدى المشاهد من خلال 30 ثانية.
وأشارت الطوخى أن الشخصية ليس لها بداية ووسط ونهاية، ولكني كنت أتابع الأحداث جيدًا وحادثة كرداسة كنت أشاهدها جيدًا لأعرف كيف يفكر هؤلاء الناس وكان ذلك قبل اسناد الدور لي فقد كنت من قبل اتابع بشغف وقت الثورة وما بعدها والمسلسل جعلنا نري كل وجهات النظر، فالعمل يؤرخ لبطولات جيشنا والشرطة، وبرغم المساحة الصغيرة جدا للدور إلا انني والحمد لله أثرت تأثيرا كبيرا في المشاهدين ولمست ذلك من خلال متابعتي لما بعد عرض الحلقة التي ظهرت بها .
وأضافت عبير الطوخي: بعد تقديم المشهد والشخصية في المسلسل كنت أتلقي شتائم من الجميع فالناس العادية رأت البشاعة وتلك السيدة السفاحة وكانوا يشتموني علي ما فعلته، وأيضًا كنت أتلقي شتائم علي صفحتي وتعليقات من الإخوان حول أنني دلست الحقائق .
الفنانة عبير الطوخي في لقاء مع تليفزيون اليوم السابع
وأوضحت: الشخصية صعبة جدًا وبها الكثير من البشاعة والإجرام وكان إحساسي وأنا أقدم تلك التركيبة صعب جدًا لانني كارهة هذه الشخصيات ولكني هنا في التمثيل اعتبرت نفسي واحدا منهم حتي أقدم الشخصية بصدق ويصل هذا الصدق للناس، والمسلسل نجاحه في أننا لا نشعر بالفرق بين المشاهد المصورة والمشاهد الحقيقية وهذا المسلسل سيكون من الأعمال الخالدة التي ستكون علامة في تاريخ الدراما العربية وأشكر كل أسر الشهداء لان هذا العمل يذكرهم بلحظات حرجة كبيرة وأشكرهم لأنهم ضحوا مع ذويهم وتحية لأرواح كل الشهداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة