قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إن الحديث عن سيدنا عثمان يختلف في منظوره عن سيدنا عمر وسيدنا أبا بكر، حيث إن ذا النورين كان له باعا فى التجارة وتكوين الثروات، فهو كان مليارديرا بلغة عصرنا الحديث، وكان يوظف أمواله توظيفا رفيعا جدا فى سبيل الدعوة، ويبدو أنه كان له ملكة كبيرة في تعظيم الأموال.
وأضاف خلال برنامج "رجال حول الرسول": "كان سيدنا عثمان على حظ عظيم من الذكاء المالى ومضاعفة أرباحها وتحويلها بكامل طاقتها للدور المجتمعة وهو ما يشبه مؤسسات المجتمع المدنى، سيدنا عمر بن الخطاب أخذ على عاتقه تأسيس الدولة أما سيدنا أبو بكر فقد أمسك الكيان من عوامل الانهيار كان القائد الملهم فسلم الأمانة لسيدنا عمر بن الخطاب الذى سلم الأمانة لسيدنا عثمان دولة مستقرة فكانت فترة سيدنا عثمان فترة رخاء عظيم وكان الدولة قد بدأت في جنى الثمار".
وتابع أسامة الأزهرى: "جاءت الأموال للدولة الإسلامية من كل الأنحاء والأمصار.. وكانت فترته يغلب عليها اليسر والرخاء وطبع زمنه بطابعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة