قصة أحدثت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، تدور أحداثها حول وفاة شاب عشرينى يدعى محمد شريف على يد دجال خلال جلسة علاج من المس الشيطانى، ولكن المفاجأة الصادمة فجرها خال القتيل ووالدته عندما صرحا بأن نجلهم قُتل بواسطة الجن وليس الدجال.
قال خال القتيل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "محمد كان شاب هادى جدا وحنين على والدته، ولكن قبل ثلاثة أشهر بدأت إحدى قطط الشارع التى تتسم بالشراسة بالتودد له، وكان هو يخشى وجودها فى غرفته، وبعد فترة أصيب بحالة هستيرية وبدأ فى التعدى على الجيران وتدمير المنزل"
وأضاف خال القتيل قائلا: " اصطحبنا محمد للمستشفى فور إصابته بتلك الحالة الهستيرية، ولكن جميع الأطباء فشلوا فى علاجه، فاضطررنا للجوء إلى الدجالين ولكن دون جدوى "
وتابع خال القتيل قائلا:"قمنا بعد ذلك بالتواصل مع الأزهر الشريف وتواصلنا إلى الشيخ نور الذى يعمل بمؤسسة تابعة للأزهر الشريف وحضر لعلاجه، وفى البداية بدأ محمد فى التحسن، وقال الشيخ انه كان مصاب بالمس من قبيلة كاملة من الجن، وانه استطاع طردهم جميعهم ولكن يتبقى واحد فقط".
استطرد خال القتيل قائلا:" وبعد يومان من تحسن حالة محمد، عاد لحالة الهياج من جديد فاستدعينا الشيخ، واستمر فى ضربه مع قراءة القرآن لمدة 4 ساعات، وكان يعتقد انه يضرب الجن لأن القتيل كان يستمر فى الضحك كلما ضربه الشيخ".
وقالت والدة القتيل أن الجن هو من قتل نجلها حيث أن الجن تحدث لها مباشرة وأخبرها بأنه سيأخذ جسده وأن نجلها بالفعل كان قد توفى قبل حضور الشيخ بأيام ولكن الجن كان يسكن بداخل جسده لذا كان يبدو على قيد الحياة.
وأشارت والدة القتيل فى نهاية حديثها إلى أن الدجال أدلى فى أقواله بأن شقيق القتيل ووالده كانا يساعداه فى عملية استخراج الجن، لذا تم القبض عليهم، ولكن فى حقيقة الأمر هم لم يشاركوا فى تلك الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة