مسلسل النمر الحلقة 20.. محمد إمام هو "ابن أخو الشيمى" المقتول منذ 20 عاما

بدأت الحلقة 20 من مسلسل النمر، للنجم محمد إمام، والذى يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة الحادية عشر إلا ربع، بقيام الطبيب بطمأنة عنتر الحلق "بيومى فؤاد" على صحته وأنه ليس عنده شيء سوى بعض الإرهاق، فيستعد عنتر للخروج من المستشفى مع ابنه حسن "خالد أنور" وأكد عليه ألا ينفذ أى شيء من وصاياه الذى وصاه بقى عندما كان مريضا فيطمئن والده أنه لم ينفذ شيئا. 

يذهب الحاوى "أحمد حلاوة" لبلده حتى يخبئ النقود فيتفاجأ بشمس "نرمين الفقى" هناك وتأخذ النقود منه فيهددها بأن يفضحها عند على ابنها فتقوم هى بتهديده بابنته فريدة " ولاء الشريف " يعود الحاوى لشارع الصاغة ويقابل الشيمى الذى قد عاد التو من النيابة بعدما قبض عليه بتهمة بلاغ بسرقة الماكينات والتى وجدوها عنده بإحدى المخازن، يبدأ الحاوى بتهديده ولكنه لا يكترث له ويدخل محله. 

تحاول والدة ملك "هنا الزاهد" أن تقتلها بالسكين فتتصل ملك على الفور بنوح "محمد إمام" فيأتى ومعه الطبيب النفسى الخاص بها ويحضر لها العلاج الازم، وهنا تفكر ملك أن والدها الشيمى "محمد رياض" كان لديه حق فى دخول والدتها لمستشفى الأمراض النفسية. 

يمسك كبار الصاغة الشيمى "محمد رياض" وعنتر الحلق "بيومى فؤاد" وشمس "نرمين الفقى" بسكلانس، وقاموا بتعذيبه حتى يعترف بمكان النمر ولكنه أبى أن يعترف، فذهب نصر " حجاج عبد العظيم " على الفور لنوح " محمد إمام " وأخبره بما حدث فقرر نوح أن ينقذ سكلانس. 

يقوم كبار الصاغة الأربعة بجلب سكلانس " محمود حافظ " لشارع الصاغة وبدأوا يندهوا على النمر وهددوه أن لم يظهر خلال عشر عدلت سيقتلون سكلانس وقبل استكمال العد، ظهر النمر " محمد إمام " وفضح أمره وأخبرهم أنه عبد الله إبن ماهر الشيمى الذين قتلوه منذ عشرين عاما حتى يسرقون الذهب منه وهو السبب فى غناهم، بدأ رجالهم يضربوه حاول الدفاع عن نفسه وضربهم ولكن فى النهاية تغلبوا عليه وأمسكوا به وقاموا بتقيده فى إحدى المخازن. 

يقص النمر عليهم أنه قد رآهم عندما حرقوا المنزل وقامت والدته بالهرب به من الباب الخلفى وذهبوا للصعيد وقامت بعمل شهادة ميلاد بإسم رجب له حتى لا يستطيعوا الوصول إليه، أثناء الكلام معهم كان يحاول فك نفسه من الكرسى الذى قاموا بربطه فيه، يساوموه أن يقول لهم على مكان المسروقات وسيتركوه يعيش ووعده الشيمى عمه أن يعمل له تحليل DNA، حتى يتأكد أنه بالفعل ابن أخيه وأعطوا له فرصة للتفكير. 

جاءت ملك مسرعة وطلبت من والدها أن تدخل لنوح وتتحدث إليه ولكنه رفض فكشفت له أنها تعرف كل الحقيقة ودخلت بالفعل لنوح، وبدأ من حديثها أنها قد أخذت جانب والدها الشيمى وبدأت تنصحه أن يكف عما يفعل واعترفت له أنها تحبه وتخاف عليه وتترجاه أن يكف عما يفعل، كان النمر هنا انتهى من فك نفسه فقام بخنق ملك.