يرى محمد عبد المنصف حارس مرمى فريق وادي دجلة، أن إهدار الفرص من مهاجمى فريقه، وانتظار المنافسين فى المناطق الخلفية أبرز أسباب نتائج دجلة السلبية فى الدورى هذا الموسمن، حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير المهدد بالهبوط ووداع دورى الأضواء بعد 10 مواسم قضاها الفريق منذ صعوده موسم 2010 / 2011.
وتابع عبد المنصف في تصريحات خاصة: "المباراة المقبلة أمام المصري البورسعيدي ستكون عنق زجاجة، ومباراة طلائع الجيش الأخيرة كانت أهم مباراة في الموسم، لأنها كانت ستمنحنا فرصة العودة مرة أخرى واحياء روح التنافس الذي يتمتع بها الفريق في الموسم الأخيرة".
وتابع "أوسة": "للأسف معظم المباريات نكون فيها ردة فعل وليس فعل، بالإضافة إلى اهدار العديد من الفرص السهلة كل مباراة، لكن يبقى الأمل موجودا في 11 مباراة متبقية في الموسم، نثق في قدرتنا على البقاء".
وأوضح الحارس الأسطوري للكرة المصري، أن دجلة يحتاج للفوز في مباراتين متتاليتين لتعود له الروح من جديد، موضحا أن مباراة المصري قد تكون نقطة الانطلاقة، خاصة وأن دجلة حقق نتائج مميزة أمام الفرق الكبيرة والجماهيرية هذا الموسم.
وتصدى عبد المنصف لضربة جزاء أمس في مباراة دجلة وطلائع الجيش، حينما انبرى لركلة أحمد سمير مهاجم الطلائع ومنع دخولها، لكن اللاعب نجح في متابعة الكرة واسكنها مرمى الفريق الدجلاوي، في اللقاء الذي انتهى بفوز الطلائع بهدف دون رد.
وأصبح عبد المنصف أكبر حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء في تاريخ الدوري المصري عن عمر 44 عاما و3 أشهر و19 يوما، وكان الرقم السابق مسجل باسم عصام الحضري عن عمر 43 عاما و3 أشهر و7 أيام، ليكسر "أوسة" الرقم القياسي ويسجله باسمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة