ما الذى تم فى أعمال مشروع تطوير شجرة مريم؟

الأربعاء، 26 مايو 2021 09:00 ص
ما الذى تم فى أعمال مشروع تطوير شجرة مريم؟ شجرة مريم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت وزارة السياحة والآثار بنسبة كبيرة من مشروع الصيانة، الذى يتم داخل شجرة مريم الأثرية، ومؤخرًا تفقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مستجدات أعمال مشروع تطوير شجرة مريم والمنطقة المحيطة بها بحي المطرية بالقاهرة والتي تعد أحد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، وما نستعرضه خلال التقرير التالى تفاصيل ما تم بالمشروع فى صورة سؤال وجواب.

شجرة مريم
شجرة مريم

 

س / ما مراحل التطوير فى مشروع شجرة مريم؟

ج / رفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين، حيث تم الانتهاء من استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات حول الشجرة، وتم تركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم.

 

س / هل شملت أعمال لتطوير البئر المجاور للشحرة؟

ج /  تم أيضا أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به.

 

س / ماذا عن المسارات المؤدية لشجرة مريم؟

ج / تم الانتهاء من تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة شجرة مريم وإعداد الطريق المؤدي لها، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة.

 

س / ما الذى سيتم خلال الفترة المقبلة؟

ج / جارى وضع لافتات إرشادية طبقاً للرسوم الهندسية التي تم اعتمادها من قطاع المشروعات وبموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وجاري أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالشجرة من قبل الحي المختص، بالإضافة أيضا إلي استلام عدد 10 جداريات من جمعية نهرى لتثبيتها على جدران السور المحيط بشجرة مريم، وجاري العمل على تثبيت هذه اللوحات.

 

س / ماذا تم بأرضيات ومبانى داخل أسوار المنطقة؟

ج / تم عمل صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار المنطقة، وتطوير الأسوار الخارجية، وعمل برجولة وبعض المقاعد حول الشجرة لجلوس الزوار، بالإضافة إلى تجهيز المقر الإدارى، ومركز للزوار حيث سيتم وضع شاشات لعرض أفلام وثائقية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، كما تم ترميم حوائط المحكي، وإزالة الأملاح والشوائب بالقباب، ومعاجلة اللوحة الزيتية به، وفي قاعة العرض فقد تم عمل عزل للقبة وصيانة ومعاجلة الجدران والأرضيات والأبواب، وجاري تجهيز القاعة بوضع الصور الخاصة بمواقع زيارة الرحلة المقدسة في مواقعها.

 

س / هل هناك أعمال إضافية تمت؟

ج / أعمال التطوير شملت أيضاً تطوير هذا الموقع الأثرى من الداخل الذي يقع بداخله شجرة مريم، وإعادة دهان الواجهات للمباني الموجودة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية وتنسيقية الموضع تتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة