يهدف القانون رقم 151 لسنة 2020 بإصدار قانون حماية البيانات الشخصية، لضمان مستوى مناسب من الحماية القانونية والتقنية للبيانات الشخصية المعالجة إلكترونياً، ووضع آليات كفيلة بالتصدى للأخطار الناجمة عن استخدام البيانات الشخصية للمواطنين، ومكافحة انتهاك خصوصيتهم.
وفيما يلى نستعرض كيف نظم القانون مشاركة الأطفال في المسابقات أو اللعبات والبيانات والمطلوبة.
- يحظر على المتحكم أو المعالج سواء كان شخصًا طبيعيا أو اعتباريًا جمع بيانات شخصية حساسة أو نقلها أو تخزينها أو حفظها أو معــالجتها أو إتاحتها إلا بترخيص.
- عدا الأحوال المصرح بها قانونًا، يلزم الحصول على موافقة كتابية صريحة من الشخص المعني.
- فى حالة إجراء أى عملية مما ذكر تتعلق ببيانات الأطفال، يلزم موافقة ولى الأمر.
- يجب ألا تكون مشاركة الطفل في لعبة أو مسابقة أو أي نشاط آخر مشروطة بتقديم بيانات شخصية للطفل تزيد على ما هو ضروري للمشاركة في ذلك.
وذلك كله وفقًا للمعايير والضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
الجدير بالذكر أنه وفقا للقانون، البيانات الشخصية الحساسة، هي البيـانات التي تفصـح عن الصحة النفسيـة أو العقليـة أو البدنية أو الجينية، أو بيانات القياسات الحيوية "البيومترية" أو البيانات المـالية أو المعتقدات الدينية أو الآراء السياسية أو الحالة الأمنيــة، وفي جميع الأحوال تعد بيــانات الأطفــال من البيانات الشخصية الحساسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة