عثرت الشرطة الروسية على كنز تبلغ قيمته 1.5 مليون جنيه إسترلينى من الماس والأحجار الكريمة، التى تمت سرقتها خلال كأس العالم 2018 مدفونًا فى غابة روسية، حيث تم العثور عليه مخبأ فى أكياس بلاستيكية.
واعترف الكولومبى إدغار أليخاندرو فاليرو باليرو بسرقة ودفن المجوهرات في غابة بالقرب من مدينة كازان الجنوبية الغربية، وفقا لصحيفة "ديلى ميل البريطانية.
ووفقا لتقارير، فقد سرقت المجوهرات والذهب من "حقيبة" موظف في متجر المجوهرات Seven Diamonds أثناء نقله إلى معرض اكسبو في كازان، إحدى المدن التي استضافت كأس العالم لكرة القدم 2018.
وتظهر الصور التي نشرتها الشرطة الروسية أكياس بلاستيكية مغطاة بالطين محشوة بالماس وخواتم ودبابيس وقلائد.
وكشف مقطع فيديو للسرقة - والذي استغرق 10 دقائق فقط وفقًا للتقرير- رجلًا يرتدى قبعة بيسبول يسير في موقف للسيارات يليه رجل آخر يحمل حزمة حمراء كبيرة.
المجوهرات التى تم العثور عليها
وقالت شرطة قازان إنها تعرفت على "عدد غير محدد من الكولومبيين وجواتيمالي" مشتبه بهم مزعومين، وأصدرت في وقت لاحق نسخة من جواز سفر قيل إنه يخص الرجل الذي يرتدي قبعة البيسبول، وفقًا للشرطة، فهو رجل غواتيمالي يُدعى أندريس راميريز.
المجوهرات التى تم العثور عليها
بعد السرقة فر فاليرو من البلاد على مركبة مستأجرة، لكن تم تعقبه إلى الأرجنتين في عام 2019، وقالت الشرطة الروسية إنه تم تسليمه في وقت سابق من هذا العام واعترف في نهاية المطاف بعد استجوابه.
الماس وقطع ذهبية تم العثور عليها
خلال كأس العالم، تنازلت السلطات الروسية عن متطلبات التأشيرة الصارمة في البلاد للسماح لآلاف المشجعين الأجانب بحضور البطولة مما سمح لفاليرو وعصابته بدخول البلاد.
وغادر أحد المشتبه بهم قازان متوجهاً إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول بينما فر الآخرون إلى موسكو.
وقالت إيرينا فولك، المتحدثة باسم وزارة الشئون الداخلية لروسيا الاتحادية: "المجوهرات المصادرة سيتم تسليمها إلى المالك الشرعى فى المستقبل القريب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة