قال الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن محاولات تهويد مدينة القدس إنما يمثل خرقًا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم وتجرم أي تغيير لطبيعة الأرض والسكان والهوية في الأراضي المحتلة؛ مشددًا على أن محاولات تهويد القدس فاقد للشرعية القانونية فضلًا عن مصادمته لحقائق التاريخ التي تعلن عروبة القدس منذ بناها اليبوسيون العرب قبل أكثر من 60 قرنًا من الزمان.
وأضافت الصفحة الرسمية للأزهر، ضمن الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، إن الصهاينة - الذين يستندون إلى القوى الإمبريالية الغربية في محاولتهم تهويد القدس الشريف - إنما يغامرون بمستقبل اليهود أنفسهم ويتجاوزون الخطوط الحمراء للأمة الإسلامية التي يبلغ تعدادها نحو ربع البشرية وهي أمة قادرة - في يوم قريب - على انتزاع حقوقها المغتصبة.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة