شدد الأزهر الشريف، خلال صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن القدس ليست مجرد أرض محتلة، وإنما هي - قبل ذلك وبعده - حرم إسلامي ومسيحي مقدس، مشيرًا إلى أن قضية القدس ليست - فقط - مجرد قضية وطنية فلسطينية، أو قضية قومية عربية، بل هي - فوق كل ذلك - قضية عقدية إسلامية.
ولفت الأزهر الشريف، خلال صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن مدينة القدس وقعت في الأسر الصليبي سنوات تزيد على ضعف السنوات التي وقعت فيها في قبضة الصهيونية الباغية.. ومع ذلك، مضت سنة التاريخ - التي لا تتخلف - إلى طي صفحة الاحتلال، وإزالة آثار عدوان المعتدين على الحقوق والمقدسات.
يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف، أطلق حملة بعنوان: "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس و عروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة