هانى رمزى لـ مساء DMC عن رحيل سمير غانم: شخصية مرحة أسعدت كل الأجيال

الجمعة، 21 مايو 2021 12:09 ص
هانى رمزى لـ مساء DMC عن رحيل سمير غانم: شخصية مرحة أسعدت كل الأجيال هانى رمزى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى الفنان هانى رمزى، الراحل سمير غانم، قائلا: "الكل حزين على رحيل الأستاذ سمير غانم.. مش ممكن يكون فيه زيه ولا هيبقا فيه زيه .. أعظم فنان استخدم الاكسسوارات على خشبة المسرح"، لافتاً إلى أنه كان شخصية مرحة سواء فى حياته الفنية والشخصية.
 
وأضاف "رمزى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "مساء DMC"، الذى تقدمه الإعلامية آية جمال عبر قناة "dmc"، قائلاً: "كان قادر على إسعاد كل الأجيال ومفيش كوميديان يقدر يعمل كدا.. كنا بنضحك ضحك ملهوش حد عندما كنا نجلس معه .. شخيصة زى فطوطة ستستمر لعدة أجيال ..ده أمر الله وسنة الحياة الله يرحمه كان نوع فريد فى حياته".
 
ورحل الفنان الكبير سمير غانم، مساء الخميس، عن عمر ناهز 84 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
 
ولد سمير غانم يوم 15 يناير 1937، وتخرج من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وانحلت الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معًا هو مسرحية "اهلا يا دكتور"، وفى فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير المطربون والمضحكون.
 
شارك سمير غانم فى عشرات الأفلام السينمائية سواء فى بطولات جماعية أو بطولة مطلقة أو حتى فى أدوار ثانية، شارك خلالها كبار النجوم، فتميز فى كل منها وكان يضيف للعمل مذاقا خاصا فيبهر جمهوره، وفى عام 1977 حقق سمورة نجاحا مبهرا فى الدراما التليفزيونية حين قدم شخصية «ميزو» فى مسلسل حكايات ميزو الذى حقق نجاحا كبيرا وجماهيرية واسعة، وقدم بعده عددا من المسلسلات التى كان اسمه على أى منها يكتب لها النجاح، كما قدم عشرات الأعمال والمسلسلات الإذاعية.
 
أما المسرح فهو بيته الأول وعشقه الأكبر واستطاع سمورة أن يصنع فيه حالة خاصة من النجاح والإبهار، وأن يكون علامة من علاماته التاريخية، وملكاً للارتجال والإفيهات، فحققت مسرحياته نجاحا منقطع النظير واستمر عرض الكثير منها لسنوات عديدة ومنها «أخويا هايص وأنا لايص، جحا يحكم المدينة، فارس وبنى خيبان، أنا والنظام وهواك، بهلول فى إسطنبول، أنا ومراتى ومونيكا، دو رى مى فاصوليا وغيرها».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة