مصر تفرض السلام.. نجاح جهود القاهرة فى وقف إطلاق النار فى غزة.. فيديو

الخميس، 20 مايو 2021 11:00 م
مصر تفرض السلام.. نجاح جهود القاهرة فى وقف إطلاق النار فى غزة.. فيديو جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية عاجلة تناولت آخر تطورات الأوضاع فى غزة، حيث نجحت الجهود المصرية فى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبرعاية مصرية، جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار "متبادل ومتزامن" فى قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو "بتوقيت فلسطين".

وستقوم القاهرة بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التى من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم اتصالاً هاتفياً من "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة..  وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث حول تطورات الأوضاع في الاراضى الفلسطينية في ظل التصعيد الاخير.

وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة حرصه على التواصل مع الرئيس في ظل الدور المحوري والتاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية وعلاقاتها الفعالة مع كافة الاطراف وتحركاتها الهادفة في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً في هذا الصدد على حرص الأمم المتحدة لمساندة الجهود المصرية الحالية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تجنباً لمزيد من  التداعيات السلبية التي قد تلقي بظلالها على استقرار الأوضاع بالمنطقة بوجه عام.

وكان قد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأوضح السفير بسام راضى ، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول "التباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل التعاون من أجل وقف العنف والتصعيد في ظل التطورات الأخيرة".

وأعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره وتثمينه لجهود الرئيس السيسى الحثيثة مع جميع أطراف القضية وهى التحركات التي تتسم بالاتزان والحكمة من اجل تحقيق الأمن والسلام للمنطقة باسرها، وهو ما يرسخ دور مصر التاريخي والمحوري في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وأفريقيا لدعم الاستقرار وتسوية الأزمات، وهو الدور الذي تدعمه وتعول عليه الإدارة الأمريكية في المساهمة في احتواء التصعيد الحالي ووقف العنف.

كما أكد الرئيس الأمريكي تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يُمكّن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة إقليمياً ودولياً في ضوء الأولويات المشتركة بين البلدين الصديقين.

من جانبه، أكد الرئيس خلال الاتصال أهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الممتدة عبر مدار عقود طويلة في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ومواجهة التحديات المشتركة، مشدداً على أن ما يشهده المحيط الإقليمي من أزمات تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، إنما يفرض تعزيز التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء تلك الأخطار.

وفيما يتعلق بالتطورات في الأراضى الفلسطينية، أكد الرئيس أهمية تكاتف جميع الجهود الدولية في الوقت الراهن لاحتواء التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على موقف مصر الثابت في هذا الصدد بالتوصل إلى حل جذري شامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والطبيعية كسائر شعوب العالم في اقامة دولته وفق المرجعيات الدولية، ومن ثم انهاء حالة العنف والتوتر المزمنة في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار بها.

واضاف المتحدث الرسمي بأنه تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال علي استمرار التشاور  المنتظم وتبادل وجهات النظر، وكذلك تعزيز التنسيق المتبادل المثمر بين الاجهزة المختصة بين البلدين خلال الفترة المقبلة لاحتواء تصعيد الموقف وكذلك لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك علي مختلف المستويات الثنائية والاقليمية والدولية.

من جانبه، دعا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عدم القبول بالمنطق الخاطئ الذي يستهدف حماية الاحتلال واستدامته، موضحا أنه قد آن الآوان أن يعلو صوت الضمير العالمي رفضاً لهذا الواقع المشين وآن الآوان أن يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن جرائمه.

وأضاف أن الطرف الإسرائيلى تمكن من سدّ كل منافذِ الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وقام بعملية ممنهجة لغسل الأدمغة، حوَّل خلالها الضحية إلى معتدٍ، والشعب الواقع تحت الاحتلال إلى ممارسٍ للعنف غير المبرر.

وأضاف زكى، فى كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن اللحظة الحالية كاشفة وتجعل العالم يرى الوضع في صورته الحقيقية، وهى قضية عادلة لشعبِ واقع تحت احتلال عسكري ذميم منذ عقود ونظام للفصل العنصري يُمارس صورة محدثة من صور التطهير العرقي، تلك هي حقيقة الوضع التي رآها الجميع في أحياء القدس الشرقية، وغيرها من المناطق الفلسطينية المحتلة عبر أحداث الاسابيع الماضية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة