اليوجا وتمارين التنفس تساعد الأطفال المصابين بفرط الحركة على التركيز

الثلاثاء، 18 مايو 2021 12:00 ص
اليوجا وتمارين التنفس تساعد الأطفال المصابين بفرط الحركة على التركيز فرط الحركة عند الاطفال
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة بحثية بجامعة الأورال الفيدرالية الروسية إلى أن تمارين اليوجا والتنفس لها تأثير إيجابي على الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، حيث توصل علماء النفس إلى أن تمارين اليوجا والتنفس لها تأثير إيجابي على الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD). بعد دروس خاصة، يحسن الأطفال انتباههم، ويقللون من فرط النشاط، ولا يتعبون لفترة أطول، ويمكنهم الانخراط في أنشطة معقدة لفترة أطول.

اليوجا
اليوجا

ووفقًا لتقرير لموقع time now news درس علماء النفس تأثير التمرين على الوظائف المرتبطة بالتنظيم والتحكم الطوعيين في 16 طفلاً مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تتراوح أعمارهم بين ست إلى سبع سنوات نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Biological Psychiatry.

قال سيرجي كيسيليف، رئيس مختبر تطوير الدماغ والعصبية في الجامعة: "بالنسبة للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كقاعدة عامة، يكون جزء الدماغ المسئول عن تنظيم نشاط الدماغ التكوين الشبكي ناقصًا"، وأضاف: "هذا يؤدي إلى حقيقة أنهم يعانون في كثير من الأحيان من حالات فرط النشاط غير الكافي وزيادة الإلهاء والإرهاق، وتعاني وظائفهم في التنظيم والتحكم مرة أخرى لقد استخدمنا تمرين تنفس خاص يعتمد على تطوير التنفس العميق الإيقاعي الغشائي.

التنفس من البطن: يساعد هذا التنفس على إمداد الدماغ بالأكسجين بشكل أفضل ويساعد تكوين الشبكية على التعامل بشكل أفضل مع دوره. وعندما يتلقى التكوين الشبكي كمية كافية من الأكسجين ، يبدأ في تنظيم حالة نشاط الطفل بشكل أفضل ".

بالإضافة إلى تمارين التنفس، استخدم علماء النفس تقنيات موجهة للجسم  على وجه الخصوص، تمارين مع الحالة القطبية "تهدئة التوتر" يتم التدريب ثلاث مرات في الأسبوع لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر (حسب البرنامج) التمرين له تأثير فوري يظهر على الفور، ولكن هناك أيضًا تأثير متأخر، ووجد الباحثين أن التمرين له تأثير إيجابي على وظائف التنظيم والتحكم لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وبعد عام واحد من انتهاء التمرين.

يحدث هذا لأن الطفل التنفس الصحيح يصبح نوعًا من العوامل المساعده الذي يسمح بإمداد الدماغ بالأكسجين بشكل أفضل ، والذي بدوره له تأثير مفيد على سلوك ونفسية الطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة