هات العطر يا ولد.. هل قتلت الكولونيا نابليون بونابرت؟ "فيديو"

الخميس، 13 مايو 2021 02:00 ص
هات العطر يا ولد.. هل قتلت الكولونيا نابليون بونابرت؟ "فيديو" نابليون بونابرت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول مرور أكثر من مائتى عام على وفاة نابليون بونابرت، والتي ما زالت أسباب وكواليس خلفها كثير من الأسرار.

نابليون بونابرت واحد من أكثر الشخصيات التاريخية إثارة للجدل ، يجعلك تحبه وتنتقده في نفس الوقت.. ولد في 1769 ولكن اسمه لمع مع اندلاع الثورة الفرنسية 1789.

وفى 1798 قاد الحملة الفرنسية إلى مصر، كما احتل عددا من الدول الأوربية، وأصبح امبراطورا لفرنسا مرتين، ورحل فى 5 مايو من عام 1821.

رحل نابليون خلال فترة نفيه فى جزيرة سانت هيلانة النائية فى المحيط الأطلس، بعد 6 سنوات من استسلامه للبحرية البريطانية.

ولكن كيف مات وكيف كانت لحظاته الأخيرة؟ هناك نظريات عديدة تفسر ذلك: 

النظرية الأولى كانت مع تشريح جثة نابليون وترجي أن سبب الوفاة هو سرطان المعدة.

والنظرية الثانية هي أن موت نابليون نتيجة التسمم بالزرنيخ، ولكن النظرية الأغرب والأكثر مؤامرة هي أن رفات الإمبراطور السابق الموجودة فى قبره فى باريس هى رفات دجال، وأن نابليون الحقيقى هرب إلى أمريكا.

لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، ولكن أيضا زعمت دراسة بريطانية حديثة أن نابليون بونابرت ربما يكون قد مات بسبب هوسه الشديد بالكولونيا.

نعم مثلما سمعت لقد قتله العطر هكذا قال عالم  الطب "بارفيز هاريس" في جامعة دى مونتفورت فى ليستر.

فقد رأى "هاريس" أن نابليون تسمم بالزيوت الأساسية فى رائحته المحبوبة من ماء الكولونيا.

واعتمد "هاريس" على دراسات سابقة من الولايات المتحدة تقول إن الزيوت الأساسية يمكن أن تعمل بمثابة "اضطرابات للغدد الصماء" التى تؤثر على الهرمونات، مما يؤدى إلى اضطرابات النمو والأورام.

وبالتالى فإن التعرض المفرط لفترة طويلة لهذه الزيوت يفسر الكثير من تدهور صحة نابليون فى سنواته الأخيرة - وحتى سرطان المعدة القاتل.

ظهور نظرية العطر القاتل مؤخرا يفسرها هاريس بأن نابليون كان مروجا عظيما للكولونيا التى دخلت الإنتاج التجارى لأول مرة فى عام 1792، فى ذلك الوقت وكانت متاحة للأثرياء وهذا السلوك هو ما غاب عن العلماء والأطباء طوال السنوات السابقة وبالتالي فشلو في تفسير سبب الوفاة .

استخدم نابليون الكولونيا أكثر من 20 عامًا كان يسكبها على رأسه، وأخذ الزجاجات معه خلال حملاته العسكرية وبعثاته الدبلوماسية. وتظهر السجلات أنه كان يستخدم زجاجتين أو ثلاث زجاجات يوميًا تحتوى على كميات كبيرة من الكحول.

لقد استخدمها كمطهر يساعده على تجنب الإلتهابات البكتيرية والفيروسية التى كانت شائعة بين الآخرين الذين شاركوا فى حملاته العسكرية المختلفة، لكنه لم يعرف أن الخطر ساكن فيها، وأن موته سيكون بسببها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة