بملامح جريئة وعبارة شهيرة "هداريهم ليه وحشين" تركت بصمتها فى تاريخ السينما المصرية إنها الفنانة الراحلة سميحة توفيق.
فى 13 مايو 1928 ولدت سميحة توفيق ابنة الفيوم وسط أسرة فنية والدها ووالدتها يعملان بالسيرك شقيقها منفذ المعارك السينمائية الطوخى توفيق أكثر شريرى السينما شهرة عمتها من أوائل الممثلات فى مصر هى سميحة الطوخى.
أراد والدها إبعادها عن الفن وابنة عمتها نعيمة عاكف لكنها أبت ودخلت الفن رغما عن أبيها، اكتشفها يوسف وهبى وقدمها للسينما عام 1944 بفيلم غرام وانتقام بطولة أسمهان فشاركت فى بطولة العديد من الأفلام "سارة" عدوة الإسلام ورسوله فى "هجرة الرسول" وراقصة العصابة في "ابن النيل"و"دلال" التى حولت منزلها للأعمال المنافية للآداب في "نحن لا نزرع الشوك"و"سكينة" في "ريا وسكينة، أم بدوى" فى مسرحية "ريا وسكينة".
عانت سميحة من مرض الكبد وهشاشة العظام، وقررت اعتزال الفن عام 1987، ولم تجد من يقف بجوارها سوى تحية كاريوكا وفى سنواتها الأخيرة وحتى وفاتها فى 11 أغسطس 2010 كانت الفنانة شادية تتكفل بعلاجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة