تعاون المتحف البريطانى فى إعادة تمثال جنائزى نادر يعود للقرن الثانى قبل الميلاد إلى ليبيا، كانت قد تمت مصادرته فى مطار لندن بعد إرساله إلى بريطانيا بشكل غير قانونى من أجل عرضه للبيع.
التمثال
ويعود التمثال الرخامى لآلهة الإغريق القدامى وتم تهريبه بشكل غير قانونى خلال الحرب الأهلية الليبية عام 2011 من مدينة برقة القديمة التى تقع فى الساحل الشمالى الشرقى للبلد العربى.
وصدر اللصوص التمثال إلى بريطانيا بغرض بيعه، حيث تمت مصادرته فى مطار هيثرو من قبل سلطات الجمارك، التى طلبت تعاون المتحف البريطانى للتعرف عليه، حسب ما ذكرت وام 24.
وأكد الخبراء أن التمثال، الذى يعتقد أنه يمثل برسفوني، ابنة ديميتر، إلهة الطبيعة والنبات والفلاحة عند الإغريق، هو اكتشاف أثرى نادر للغاية، حيث توجد مثله "حفنة" من التماثيل المماثلة فى بعض المتاحف خارج ليبيا، وفقا لبيان المتحف.
وقدم المتحف فى عام 2015 أدلة للقضاء على أن هذا التمثال هو ملك لدولة ليبيا، وبعد الحكم، ظل التمثال محتجزا فى المتحف البريطانى حتى أبريل الماضي، عندما استعادت السفارة الليبية فى لندن حيازتها عليه بعد توسط وزارة المالية البريطانية.
ويفيد المتحف البريطانى أنه ساعد منذ عام 2009 فى إعادة أكثر من 2300 قطعة أثرية إلى دول مثل أفغانستان، أوزبكستان والعراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة