حماية للبلاد وصيانة لـ"ثوابت الهاشمية".. ساسة الأردن يصطفون خلف الملك عبدالله.. ويؤكدون: خطابه وأد الفتن.. العاهل الأردنى عن أزمة الأمير حمزة: التزم أمام الأسرة بالسير على نهج الآباء والأجداد

الخميس، 08 أبريل 2021 05:30 م
حماية للبلاد وصيانة لـ"ثوابت الهاشمية".. ساسة الأردن يصطفون خلف الملك عبدالله.. ويؤكدون: خطابه وأد الفتن.. العاهل الأردنى عن أزمة الأمير حمزة: التزم أمام الأسرة بالسير على نهج الآباء والأجداد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من التأييد شهدتها المملكة الأردنية بعد الرسالة المفتوحة التي وجهها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لشعبه لقطع الطريق أمام الشائعات ودعاة الفتن، حيث أكد عدد من الساسة والأكاديميين الأردنيين أن خطاب الملك كان رداً حاسماً وقاطعاً علي كافة التساؤلات التي أثيرت داخل وخارج الأردن بشأن موقف الأمير حمزة وما تردد عن اعتقاله أو توقيفه.

وبحسب موقع الرأى الأردني، قال ساسة وأكاديميين أردنيين إنه لا مكان لأصحاب الفتن وتابعوا: "سنبقى ما حيينا نموذجا لسائر دول العالم بالأمن والاستقرار والازدهار وتماسك الأسرة الهاشمية وتماسك أبناء هذا الوطن".
 
 
وأشاروا إلى أن الرسالة الملكية تؤكد على نهج الآباء والأجداد والتضحيات الجلل بالثوابت القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات، وأمن الوطن الأردني واستقراره بشعبه ودستوره وقوانينه.
 
وفي السياق قال النائب السابق الدكتور هايل الدعجة "تمثل الرسالة الملكية رسالة طمأنة بوأد الفتنة كما كان متوقعا عندما حرص جلالته على التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، تأكيدا على ما يتميز به نهج الحكم الهاشمي من حكمة وعدالة ورحمة وتسامح أسهمت في تعزيز أمن الأردن واستقراره وقدرته على مواجهة التحديات والانتصار عليها والخروج منها أكثر قوة ومنعة وصلابة وثباتا على المواقف الوطنية والقومية، التي لن يحيد عنها باعتبارها الطريق السوي الذي خطه الاباء والاجداد، ومهما كان الثمن وتحديدا بالنسبة للقضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها التي يتم التعاطي معها كقضية اردنية استراتيجية، والتأكيد على الدور الهاشمي التاريخي والديني والوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة".
 
بدوره قال أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق أن "الملك أكد في رسالته على أن الثبات على المواقف له ثمن، وهذا الثمن لا يحيد عن الطريق السوي الذي رسمه الآباء والأجداد بتضحيات من أجل رفعة شعبنا، ومن أجل فلسطين والقدس، وهذا يؤكد أن الأردن كان أقوى على مواجهة الاستهداف بثوابت مواقفه من أجل فلسطين".
 
وأشار إلى أن "الملك بين أن مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق كل الاعتبارات، وسيبقى دأب الدولة الأردنية بالحزم بالدفاع عن الوطن والوحدة والتماسك في الشدائد، وفي العدل والرحمة والتراحم، وأن الأردن سيتجاوز كافة الصعاب كوطن آمن ومستقر بعزيمة الأردنيين وتماسكهم وتفاني القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
 
 
من جانبها قالت الباحثة في الشؤون السياسية والقانونية والبرلمانية عضو هيئة التدريس في جامعة جدارا دانييلا القرعان، جاء مضمون كلام الملك كرسالة اطمئنان لبث الطمأنينة في نفوس الشعب على أن باب الفتنة قد أغلق، وأن الأردن سيبقى بقوة أبنائه وشعبه امنا مستقرا محصنا قويا منيعا بعزيمة وإرادة الأردنيين، ومن خلال هذا الخطاب المطمئن في الحفاظ على أمن واستقرار الأردن نستخلص في أن المحافظة على أمن الأردن وسلامة استقراره ترتكز على مجموعة من الأسس والمرتكزات التي تميز المملكة عن غيرها.
 
وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثانى، أعلن نهاية ما وصفها بـ"الفتنة" في المملكة، والتزام الأمير حمزة، ولى العهد السابق، بالدستور وقواعد العائلة الهاشمية، مضيفا "الفتنة وئدت وأردننا الأبى آمن ومستقر وأطراف الفتنة كانت داخل بيتنا الواحد وخارجه".
 
وأوضح الملك عبدالله الثانى في كلمة للشعب الأردني، أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، وتابع "الأمير حمزة يتواجد اليوم مع عائلته في قصره برعايتي"، وأضاف "مسؤوليتي الأولى هي خدمة الأردن وحماية أهله ودستوره وقوانينه".
 
وأكد العاهل الأردني أنه "لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة