أعتبر أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب أن مجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة، أحد أهم إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الجارية، وذلك لما يضمنه من حلول متكاملة فى تصنيع وإصدار كافة الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوجية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقا للمقاييس العالمية.
ويسعى المشروع إلى تحقيق أهداف الدولة فى التحول الرقمى والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بالاعتماد على قواعد بيانات سليمة ومؤمنة وتقديم الحلول التكنولوجية بمجالات الإصدار الذكى وتوفير دورة إنتاج متكاملة لكافة الوثائق والإصدارات الموثقة والذكية بداية من المواد الخام حتى المنتج النهائى والأنظمة الرسمية الخاصة به.
ومن ناحيته أشاد النائب أحمد مهنى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، "مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية"، مشيرا إلى أنها خطوة جديدة نحو التطوير والتحول الرقمى التى بدأت فيه الدولة خلال الفترة السابقة.
وأوضح مهنى، فى بيان له، أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية تضمن حوكمة إصدار وثائق الدولة بأحدث مواصفات التأمين العالمية مثل الشهادات للمراحل التعليمية، وجوازات السفر المؤمنة، ووثائق معاملات الأحوال المدنية بأنواعها، وكافة وثائق الشهر العقارى، والعقود الحكومية النموذجية، والبطاقات الذكية وغيرها من الوثائق.
وأشار وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس للنواب، إلى أن المجمع يُعد صرح تكنولوجى عملاق فائق القدرات الفنية المتطورة فى مجال تصنيع وإصدار الوثائق الثبوتية المؤمنة، مؤكدا أنه الأكبر والأحدث من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، كما يمثل قيمة مضافة كبيرة لدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمى والميكنة خاصة ما يتعلق بالوثائق والبيانات والمحررات لجميع الجهات الحكومية.
فيما أشادت النائبة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم، مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، مشيرة إلى أنه يشكل قلعة تكنولوجية عملاقة.
وأوضحت السيد، خلال بيان لها، أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية تعتبر خطوة جديدة لتحقيق التحول الرقمي، مضيفة أن استخدام التكنولوجيا والرقمنة لم يعد من الرفاهية وبات ضرورة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن إضافة الشرائح الإلكترونية الذكية يمكننا من تتبع الغش التجارى والتقليد ويحمى البيانات، كما أنه يساهم في توفير العملة الصعبة لأن الدولة كانت تستورد هذا الطابع الضريبى من أوروبا، وبالتالى تم إنتاج هذا الطابع من قبل المجمع بالعملة المحلية فى إطار التعاون بين الضرائب والمجمع الجديد.
وبدوره أشاد حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لمشروع المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة، مؤكدًا أن هذا المشروع خطوة نحو التحول الرقمى والميكنة والحوكمة، لافتا إلى أن هذه الخطوة من شأنها ضخ مزيد من الاستثمارات الجديدة وتسهيل الحصول على الخدمات فى مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن أهمية مجمع الوثائق المؤمنة تكمن فى ضمان دقة وصحة البيانات بمختلف أنواع الوثائق، وفقًا لأعلى المعايير العالمية، موضحًا أن الرئيس السيسى حريص كل الحرص على التحول الرقمى؛ لما له من فوائد تعود على الفرد قبل المجتمع، وتم إلقاء الضوء على هذا الأمر فى مختلف مؤتمرات الشباب والمنتديات التى نظمتها الدولة تحت رعاية رئيس الجمهورية خلال السنوات الأخيرة، واليوم يتم ترجمة ما تم الحديث عنه فى هذه المؤتمرات.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مشروع مُجمع الوثائق المُؤمنة يعمل على تنفيذ "الحوكمة" والعمل بشكل إلكترونى بما يوفر لكل قطاعات الدولة إحصاءات، وتطبيقات، وتقارير مناسبة لمتخذى القرار دون أى هامش خطأ، موضحًا أن القيادة السياسية حريصة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فمن أبرز فوائد الحوكمة الإلكترونية أنها تُسرع إنجاز المهام؛ حيث أتاحت الهواتف الذكية والخدمات عبر الإنترنت إمكانية النقل الفورى لكميات كبيرة من البيانات فى جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن الحوكمة تُسرع إنجاز الخدمات، كما تُمكن الشركات والأفراد أيضًا من الحصول على المعلومات بشكل أسرع وفى أى لحظة من اليوم مقارنة بالماضى، وهذا يعنى ضخ مزيد من الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، علاوة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن الذى يحظى باهتمام القيادة السياسية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، واتضح ذلك جليًا من خلال العديد من المشروعات التى يتم تنفيذها والتي تستهدف المواطن فى المقام الأول وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة".
وأشار أبو العطا إلى أن مشروع المجمع المتكامل لإصدار الوثائق المؤمنة سيُسهم بدوره فى تخفيف الضغط على المواطنين والعاملين فى كافة القطاعات، موضحًا أن الدولة المصرية تسعى جاهدة إلى أن تجعل نظام هذا المشروع يُضاهى الدول العظمى فى التكنولوجيا والخدمات المقدمة للمواطنين داخل جميع قطاعات الدولة بشكل عام، كما يساعد على الحفاظ على سرية بيانات المواطنين؛ فضلًا عن توفير الوقت والجهد المبذول لاستخراج أى وثيقة للمواطن وسرعة استخراج الأوراق المطلوبة، فهو يساهم فى القضاء على البيروقراطية والروتين والمحسوبية والرشاوى كأحد الأهداف المهمة التى تضعها مصر ضمن الأولويات فى المرحلة الحالية والمستقبلية.
كما لفت إلى أن الإصدارات المؤمنة والذكية تُسهم بدورها فى الحد من التهرب الضريبى وعدم ضياع الحصيلة الجمركية، مشيرًا إلى أن مجمع الإصدارات الذكية والمؤمنة يعد أحد أهم إنجازات الدولة المصرية خلال السنوات الجارية؛ لما يضمنه من حلول متكاملة فى تصنيع وإصدار كافة الوثائق والمحررات المؤمنة والذكية والأنظمة التكنولوجية الخاصة بها وقواعد البيانات البيومترية طبقا للمقاييس العالمية.
وأوضح أن المشروع يسعى إلى تحقيق أهداف الدولة فى التحول الرقمى والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بالاعتماد على قواعد بيانات سليمة ومؤمنة وتقديم الحلول التكنولوجية بمجالات الإصدار الذكى وتوفير دورة إنتاج متكاملة لكافة الوثائق والإصدارات الموثقة والذكية بداية من المواد الخام حتى المنتج النهائى والأنظمة الرسمية الخاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة