أقام مطلق، دعوي إسقاط حضانة، ضد زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك لعدم أمانتها، وإهمالها لطفليها البالغان 6 و8 سنوات، والتعرض لهما بالضرب وفقاً للتقارير الطبية، وتهديده أثناء جلسات الرؤية والتعدي عليه بالضرب برفقة خطيبها، وفقا للأدلة وشهادة الشهود.
وقال المدعى: "واصلت ابتزازي وتعنيفي حتي بعد الطلاق، ومواصلتها ملاحقتي بدعاوى نفقة تتجاوز 9 آلاف جنيه شهريا، بالرغم من عقدها خطبتها، وإقرار أهلها بعدم أهليتها لرعاية الطفلين، بعدما أخلت بالشروط القانونية الواجب توافرها فى الحاضنة، وتعريضهما للخطر والإساءة".
وتابع فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "لاحقتني مطلقتي بقضايا حبس بنفقات وهمية، واتهامات كيدية، وامتنعت طوال شهور من تمكيني من حضانة أطفالي، رغم أنها لا تصلح كحاضنة ترعى الصغار، بسبب إقدامها على أفعال غريبة، بخلاف عصبيتها المفرطة، وارتكابها أفعالا لا يقبلها رجل على نفسه".
وأكد: "حاولت حل الخلافات بشكل ودي، ولكنها رفضت، واتفقنا على الطلاق، وأخذت الأطفال منها، مقابل حصولها على مبلغ مالى ومنقولاتها، وكتبت هى تنازلا عن حضانتهم، إلا أنها عادت في الاتفاق مرة أخرى، وعادت تطالبنى ببعض الأموال، وعندما رفضت قررت استراد الأطفال من حضانتى لابتزازى للدفع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة