أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التعامل مع ملف التصالح في مخالفات البناء ينطبق عليه مشوار الألف ميل، وهو عنصر من العناصر المكملة للتخطيط العمرانى فى مصر، مشيراً إلي وجود حاجة لإعادة النظر في المادة الأولي من قانون التصالح في بعض مخالفات البناء الصادر برقم 17 لسنة 2019 والمعدل عام 2021، وذلك من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية، استناداً علي بيانات واضحة ترتكز في المقام الأول علي الحالة العددية لحالات رفض التصالح والمكون العددي، الذي يضعنا أمام تساؤل " ماذا بعد الرفض؟".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب المنعقد اليوم الأربعاء، برئاسة النائب أحمد السجيني، والمخصص لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، ومنهم النائب محمد نجيب بشأن عدم توصيل المرافق للعقارات والمنازل التي تقدم أصحابها للتصالح مع الوحدات المحلية وتنتظر معاينة من اللجنة المختصة علما بأنه تم سداد المبالغ والرسوم المطلوبة، وذلك بحضور محافظ الدقهلية.
وقال النائب محمد نجيب، خلال اجتماع اللجنة، إن هناك مواطنين تقدموا بطلبات للتصالح في مخالفات للبناء ارتكبت بعد الفترة التى كانت محددة قانونا للتصالح، وبالطبع سيتم رفضها وفقا للمحددات القانونية، مما يستوجب أن يكون هناك تدخل لحل هذا الأمر.
وقال السجيني، إن ما تحدث عنه النائب موجود في كل المحافظات، فهناك مواطنين لديهم مخالفات بنائية، بطلبات للتصالح، لكنه سيصطدم بأن لجنة البت تطبق التصالح فى المخالفات التي تمت حتي 22/7/2017 ، وهنا نسأل : "هتعملى أيه يا حكومة"، وكذا ماذا عن التعدى على خط التنظيم والمخالف لقيود الارتفاع.
وأضاف السجيني: "إذا لم تقوم الحكومة بتطبيق القانون من خلال إزالة المخالفات، فكأنها كافئت المخالف مرتين علي حساب من تقدم بالتصالح، ولو اتخذت قرار الإزالة فما هى حجم الإزالات وانعكاساتها الاجتماعية والأمنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة