زى النهاردة منذ عامين، استمعت الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة بطرة، لمرافعة النيابة العامة فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 عملية إرهابية، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وخلال الجلسة قال ممثل النيابة في مرافعته بالقضية: سيدى الرئيس الناس يصلون الفجر والمتهمون يضرمون الشر، تحرك الهارب فهمى عبد الرؤوف مستقلا السيارة المفخخة ولما وصل للمديرية تركها أمامها، واستقل سيارة أخرى يستقلها المتهمون 14، 35، وكل الوقائع مسجلة بالكاميرات، فجروا سيارة تحمل 800 كيلو جرام من المفرقعات، أحدث التفجير دمار كبير 4 قتلى ومن المصابين 75، دماء المسلمين قبل المسحيين.
وتابع: سيدى الرئيس .. ماذا عن الضحية سمير محمد كان يسير فى الشارع قطعت أجزاء من جسده ها هى صورة سمير تعرفت عليه ابنته وسمع لها بكاء ونحيب كان أسمها كريمة، الفئة الباغية قتلت 4 وأصابوا آخرين دمروا مديرية أمن القاهرة تجاوزت حجم خسائرها المليون جنيه، ومن المبانى الكثير فدار الكتب حصل فيها خراب كثير وسجن الاستئناف والمحكمة ومبانى كثيرة ولم تسلم بيوت الله من فعلتهم فمسجدين فيهم تخريب جامعى السلطان ويوسف أغا، جماعة أنصار بيت المقدس لم تراعى حرما لشئ، فلا نجد قولا ولا حديث يذكرهم لا نجد رادع يوقفهم، نسوا قول ربنا فى من خربوا بيت المقدس".
واستكمل: هكذا كانت واقعة تفجير مديرية أمن القاهرة واقعة صدر بها بيان عار فأنتم لستم أنصار ولا هنا بيت المقدس جماعة اتخذت من الدين ستارا فأفسدوا فى الأرض أى أفساد، نكررها على المتهمين أين بيت المقدس من فعلتكم فعلتم؟.. بأى دين تفجرون بيوت الله، بأى شريعة يقتل المواطنون فى الشوارع ... سيدى الرئيس كان هذا تنظيم اسمه بيت المقدس، وكانت واقعتين من الواقعات تفجر مديرية أمن القاهرة وقتل محمد مبروك خطاب، سأستعرض أمام حضراتكم شئ من الدليل على هذه الطائفة، التى شاء الله أن يكشف حقيقتها، تلك الحقيقة التى شكلت جرائم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة