زعمت بينى جونور المتخصصة فى الشئون الملكية، أن كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، تتوخى الحذر الشديد لضمان عدم تفوقها على الأمير وليام دوق كامبريدج، فى الظهور العلنى أمام الجمهور، حيث أنها حريصة على عدم سحب الأضواء منه، بعد أن تسبب تركيز الأضواء على الأميرة الراحلة ديانا، وتركيز الاهتمام عليها بدلا من الأمير تشارلز، فى مشاكل كبيرة.
وقالت بيني جونور، إن دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 39 عامًا، ربما تكون قد تعلمت درسًا مهمًا من الأميرة الراحلة، التي يعتقد أن شعبيتها الجارفة جعلت زوجها السابق الأمير تشارلز، يشعر بالغيرة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
كيت ميدلتون والأمير وليام
وفي حديثها إلى صحيفة صنداي تايمز، أضافت جونور، أن كيت ليست في رحلة غرور، وأن شخصيتها لم تتأثر سلبا بحياة الشهرة والملكية، منذ انضمامها إلى العائلة المالكة.
يأتى هذا بعدما، قالت الخبيرة الملكية كيت نيكول - فى وقت سابق - إن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، قدمت الدعم إلى الأمير وليام دوق كامبريدج، فى أعقاب مقابلة ميجان ماركل والأمير هارى مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفرى.
وأضافت نيكول، كيت ميدلتون، 39 سنة، تتعاطف مع شعور زوجها "بالضيق والغضب" بعد أن وجه دوق ودوقة ساسكس ادعاءات مثيرة للجدل ضد العائلة المالكة في المقابلة التليفزيونية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت إن دوق كامبريدج يعتمد على زوجته أكثر بعد محادثاته الأولية مع الأمير هارى بعد المقابلة والتى "لم تسر على ما يرام"، وتابعت "ظلت كيت دائمًا وفية لوليام على الرغم من مدى قربها من هارى، ولاؤها لزوجها وعائلتها، على الرغم من أنها تحب السلام والهدوء، إلا أنها تتعاطف مع غضب ويليام".
وأضافت أن ولادة جريس ابنة بيبا ميدلتون، شقيقة كيت ميدلتون كانت مصدر فرح كبير، وقالت كيت نيكول: "كانت فرحة طفل بيبا مصدر إلهاء مرحب به لكيت بعد أسابيع قليلة صعبة، لقد وضع الأمر الابتسامة على وجهها حقًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة