صدرت حديثا عد دار الآداب فى بيروت رواية (ليليات رمادة)، للكاتب الجزائرى الكبير واسيني_الأعرج، كما صدرت الرواية فى نفس الوقت بطبعتها الجزائرية الخاصة عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
ونشرت صفحة " الكرة الأرضية مع خطوط الطول Moteb F. Alshammary على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة للغلافين.
وتدور رواية "ليليات رمادة" حول رمادة (راما)، طبيبة و"شادي" مايسترو، يستعدّ لإحياء سهرته الأخيرة فى الأوبرا الوطنيَّة، قبل سفره نحو فيينّا، استجابة لالتزاماته الفنِّيَّة، يلتقيان، فتتغيَّر حياتهما كلِّيًّا، ليلة واحدة فى بيته الساحليّ، كانت كافية ليكتشفا الحياة الكامنة فيهما من جديد، والذهاب بعيدًا فى مغامرة الحياة، إلَّا أنَّ انتشار وباء كورونا، يغيِّر كلَّ شيء، لكنَّه لا يهزم الرَّغبة فى مواصلة الحلم.
يفاجأ شادى وهو فى فيينَّا، بإصابته بفيروس كورونا، حبَّه لرمادة يرفع به إلى المقاومة أكثر من أجل الحياة، قسوة المرض كانت مفجعة، وفى ليالى الانكفاء الباردة، تقرِّر راما أن تكتب فى كلِّ ليلة، رسالة لحبيبها شادي، حتى لو كانت تعرف سلفًا أنَّه لن يقرأها، بسبب وهنه الصحّيّ.
ولد واسينى الأعرج ولد بقرية سيدى بوجنان الحدودية – تلمسان، جامعى وروائى جزائرى، يشغل اليوم منصب أستاذ كرسى فى جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون فى باريس، وبعد أحد أهم الأصوات الروائية فى الوطن العربى.
حصل على العديد من الجوائز ففى 1997، اختيرت روايته "حارسة الظلال" ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، ونشرت فى أكثر من خمس طبعات متتالية بما فيها طبعة الجيب الشعبية، قبل أن تنشر فى طبعة خاصة ضمت الأعمال الخمسة، كما حصل فى 2001 على جائزة الرواية الجزائرية على مجمل أعماله، وفى 2006 حصل على جائزة المكتبيين الكبرى عن روايته: كتاب الأمير، التى تمنح عادة لأكثر الكتب رواجا واهتماما نقديا، وفى 2007 حاز على جائزة الشيخ زايد للكتاب (فئة الآداب)، وحصل 2010 على الدرع الوطنى لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتاب الجزائريين و كذلك على جائزة أفضل رواية عربية عن روايته البيت الأندلسى، و2013 حاز على جائزة الإبداع الأدبى التى تمنحها مؤسسة الفكر العربى ببيروت عن روايته أصابع لوليتا"، كما ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدانمركية، العبرية، الإنجليزية و الإسبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة