ماذا فعل بايدن فى خطاب الـ 100 يوم؟.. واشنطن بوست: وسع دور الحكومة وقدم نفسه قائدا للأمريكيين.. نيويورك تايمز: دشن عقدا اجتماعيا جديدا بخطة إنفاق قيمتها 1.8 تريليون دولار.. والجمهوريون يرفضون سياساته الاشتراكية

الخميس، 29 أبريل 2021 09:00 م
ماذا فعل بايدن فى خطاب الـ 100 يوم؟.. واشنطن بوست: وسع دور الحكومة وقدم نفسه قائدا للأمريكيين.. نيويورك تايمز: دشن عقدا اجتماعيا جديدا بخطة إنفاق قيمتها 1.8 تريليون دولار.. والجمهوريون يرفضون سياساته الاشتراكية بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استحوذ خطاب الرئيس الأمريكى جو بايدن أمام الكونجرس، الذى ألقاه فجر الخميس، على اهتمام الصحف الأمريكية، حيث قالت وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن جدد خلال الخطاب التركيز على مجموعة الأولويات تشمل التغييرات فى سياسة الهجرة والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة، وصور الولايات المتحدة على أنها تخرج سريعا من عمق أزمة كورونا العالمية، ونجت من أحداث كانت فى رأيه اختبارا ربما غير مسبوق من قبل للديمقراطية الأمريكية.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن جدد خلال الخطاب التركيز على مجموعة الأولويات تشل التغييرات فى سياسة الهجرة والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة، وصور الولايات المتحدة على أنها تخرج سريعا من عمق أزمة كورونا العالمية، ونجت من أحداث كانت فى رأيه اختبارا ربما غير مسبوق من قبل للديمقراطية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة إن بايدن استغل الخطاب لتقديم نفسه كقائد أراد أن يحقق مجموعة من المزايا للأمريكيين العاديين، بدءا من الوظائف الخضراء وحتى رعاية المسنين، وكان  المقصود أن تلقى رسالته صدى لدى كل من الحركة الشعبوية والطبقة السياسية

 

واستهل بايدن خطابه بالقول: أديت القسم، ورفعت يدى على إنجيل عائلتنا، وورثت أمة فى أزمة، أسوأ جائحة منذ قرن، أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية. والآن، وبعد 100 يوم فقط، أستطيع أن أبلغ الأمة بأن أمريكا تتحرك مجددا، وتحول الخطر إلى إمكانية والأزمة على فرصة والانتكاسة إلى قوة.

من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز أن بايدن وضع أجندة طموحة لإعادة كتابة العقد الاجتماعى الأمريكى من خلال توسيع الإجازات العائلية بشكل كبير ورعاية الأطفال والرعاة الصحية والتعليم قبل المدرسى والجامعى لملايين الناس، يتم تمويله من زيادة الضرائب على الأكثر ثراء.

 واستشهد بايدن بإرث روزفلت، وكشف النقاب عن خطة انفاق اجتماعى بقيمة 1.8 تريليون دولار لبناء الطرق والجسور وتوسيع البرامج الاجتماعية الأخرى ومكافحة التغير المناخى مما يمثل إعادة توجيه أساسى لدور الحكومة غير مسبوق منذ "صفقة روزفلت الجديدة".

وفى تقرير آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن أمضى أول 10 دقائق فى خطابه يتفاخر بإنجازاته، إلا أنه اعترف ببعض أكبر التحديات القادمة.

 

ولو كانت الأيام المائة الأولى لبايدن دارت حول السعى لإظهار الكفاءة، فإن الأيام التالية تكون حول خفة الحركة وتختبر قدرته على التعامل مع التحديات الصعبة، بما فى ذلك الهجرة ومراقبة الأسلحة وإصلاح الشرطة وحقوق التصويت.

ولا يوجد فى هذه القضايا طريق سهل أو واضح للمضى قدما، ويواجه بايدن دعوات للوفاء بالوعود التى لم تتحقق حتى الآن للناخبين الرئيسيين.

 

وفى سياق آخر، لم يسلم خطاب بايدن من انتقادات الجمهوريين الذين قالوا إن ما فعله هو دور مبالغ فيه للحكومة يجب ان يتوقف. وقال السيناتور تيم سكوت إن أفضل مستقبل لنا لن يأتى من خطط واشنطن أو الأحلام الاشتراكية، ولكنه سيأتى من الشعب الأمريكي.

 وقال سكوت إن ترامب وليس الديمقراطيون هو من يستحق أن ينسب له الفضل فى السيطرة على وباء كورونا. وأضاف النجم الصاعد فى الحزب الجمهورى والجمهورى الوحيد من أصل أفريقى فى مجلس الشيوخ، إن هذه الإدارة ورثت مدا كان يتحول بالفعل، فبفضل عملية توزيع اللقاح وإدارة ترامب، أصبحت الولايات المتحدة تغرق باللقاحات الآمن والفعالة، بفضل العمل غير الحزبى العام الماضى، فإن الوظائف تنتعش من جديد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة