استحوذ خطاب الرئيس الأمريكى جو بايدن أمام الكونجرس، الذى ألقاه فجر الخميس، على اهتمام الصحف الأمريكية، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست، إن بايدن جدد خلال الخطاب التركيز على مجموعة الأولويات، تشمل التغييرات فى سياسة الهجرة والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة، وصور الولايات المتحدة على أنها تخرج سريعا من عمق أزمة كورونا العالمية، ونجت من أحداث كانت فى رأيه اختبارا ربما غير مسبوق من قبل للديمقراطية الأمريكية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن بايدن جدد خلال الخطاب التركيز على مجموعة الأولويات تشل التغييرات فى سياسة الهجرة والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة، وصور الولايات المتحدة على أنها تخرج سريعا من عمق أزمة كورونا العالمية، ونجت من أحداث كانت فى رأيه اختبارا ربما غير مسبوق من قبل للديمقراطية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة، إن بايدن استغل الخطاب لتقديم نفسه كقائد أراد أن يحقق مجموعة من المزايا للأمريكيين العاديين، بدءا من الوظائف الخضراء وحتى رعاية المسنين، وكان المقصود أن تلقى رسالته صدى لدى كل من الحركة الشعبوية والطبقة السياسية.
واستهل بايدن خطابه بالقول: أديت القسم، ورفعت يدى على إنجيل عائلتنا، وورثت أمة فى أزمة، أسوأ جائحة منذ قرن، أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية. والآن، وبعد 100 يوم فقط، أستطيع أن أبلغ الأمة بأن أمريكا تتحرك مجددا، وتحول الخطر إلى إمكانية والأزمة على فرصة والانتكاسة إلى قوة.
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن بايدن وضع أجندة طموحة لإعادة كتابة العقد الاجتماعى الأمريكى من خلال توسيع الإجازات العائلية بشكل كبير، ورعاية الأطفال والرعاية الصحية والتعليم قبل المدرسى والجامعى لملايين الناس، يتم تمويله من زيادة الضرائب على الأكثر ثراء.
واستشهد بايدن بإرث روزفلت، وكشف النقاب عن خطة إنفاق اجتماعى بقيمة 1.8 تريليون دولار لبناء الطرق والجسور وتوسيع البرامج الاجتماعية الأخرى ومكافحة التغير المناخى مما يمثل إعادة توجيه أساسى لدور الحكومة غير مسبوق منذ "صفقة روزفلت الجديدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة