اندلعت اشتباكات عنيفة تخللها إطلاق نار في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان، وأفادت دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قيرغيزستان، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" مساء اليوم /الخميس/ - بأن الاشتباكات توسعت في المنطقة الحدودية مع طاجيكستان وبأن الجيش الطاجيكي أطلق النار على نقاط أخرى في تلك المنطقة .
وأشارت دائرة الحدود القيرغيزية، إلى أن كلا البلدين يعملان على تجميع قوات عسكرية إضافية على طول محيط حدود الدولة بالكامل، منوهة في وقت سابق من اليوم بأن حرس الحدود الطاجيكي أقدم على استفزاز السكان المدنيين ما أدى لنشوب اشتباكات.
بدورها أعلنت وزارة الصحة القرغيزية، أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 17 شخصا، ووفاة شخص بطلق ناري.
واتهمت لجنة الدولة الطاجيكية للأمن القومي جنود قرغيزيين بإطلاق الرصاص على حرس الحدود في طاجيكستان، وأضافت اللجنة، في بيان نقلته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم /الخميس/ - أن جنود قيرغيزستان فتحوا النار على جنود من قوات حرس الحدود بجمهورية طاجيكستان، في قسم نقطة توزيع المياه في جولوفنايا، الواقعة في الروافد العليا لنهر إسفارا.
ولفت البيان إلى أن دوشنبه تقيم تصرفات الجانب القرغيزي على أنه انتهاك للاتفاقيات الثنائية مع طاجيكستان.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفقا لخرائط 1924-1927، وكذلك 1989، فإن هذه النقطة (نقطة توزيع المياه في جولوفني التي تسببت في النزاع) تنتمي بالكامل إلى جمهورية طاجيكستان، ومنذ عام 1968 تم استخدامها في الري وإمدادات المياه للمناطق الحدودية لجمهوريات طاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
وشهدت الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان اشتباكات عنيفة بدأت منذ يوم الأربعاء وتصاعدت اليوم، وتخللها إطلاق نار بين الطرفين. وألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض في تصعيد التوترات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة