وهبته أسرته لحفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره وأتم حفظه كاملا فى سن صغير، مع تفوقه الدراسى وتكريمه من إدارة كفر صقر التعليمية بمحافظة الشرقية فى مراحل مختلفة، كونه متفوق دراسيا وصاحب صوت جميل فى ترتيل القرآن الكريم، فأطلق عليه المقربين" العفاسى الصغير".
أحمد أيمن محمد 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى العام، مقيم مدينة كفر صقر محافظة الشرقية، نشأ فى أسرة بسيطة محبة للقرآن الكريم، أرسله والده لحفظ القرآن الكريم فى سن صغير لجمال صوته، بدايته كانت الثامنة من عمره بقراءة سورة الغاشية فى الإذاعة المدرسية، فأثنى عليه الجميع ولقبوه بالعفاسى الصغير حيث يشبه صوته الشيخ العفاسى، وأصبح مختص بقراة القرآن الكريم فى فقرة الإذاعة المدرسية فى مختلف المراحل الدراسية.
أحمد أيمن محمد أحد قراء القرآن الكريم
شارك أحمد فى العديد من المسابقات التى نظمتها مدرسة كفر صقر الثانوية العسكرية، وحصل على المركز الأول على مستوى الإدارة التعليمية فى مسابقة المواهب لجمال صوته وعذوبته.
يحرص العفاسى الصغير، على سماع التلاوة من أعلام قراء القرآن الكريم فى مصر والوطن العربى، أمثال المشايخ محمد رفعت ومصطفى إسماعيل، ومحمد الليثى، ويرجع إليهم الفضل فى الوصول إلى التلاوة الصحيحة بالنسبه له، ويميل إلى الشيخ مشارى بن راشد العفاسي، فى دولة القراءة الحديثة، ويعبتره مثله الأعلى ويستمع إليه كثيرا.
جوائز أحمد أيمن محمد
يحلم العفاسى الصغير أن يلتحق بكلية الطب، وأن يلقب بالشيخ الدكتور، وأن يتلحق بإذاعة القرآن الكريم كقارئ يجوب العالم والوطن العربى ، لأن القرآن يرفع أهله فى أعلى منزلة.
وفى نهاية لقاء رتل بصوته الشجى أيات مباركة من سورة " البقرة"
"للَّهِ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِى أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْك الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة