يقول الله عز وجل في كتابه الكريم من سورة البقرة الآية 259" أَوْ كَالَّذِى مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
يحدثنا الشيخ محمد الكيلاني من علماء الأزهر الشريف، ببرنامج "أفضل القصص"، الذى يقدم اليوم السابع لقرائه طوال شهر رمضان المعظم، عن قصة عزير عليه السلام فى القرآن الكريم، فقال: "عزير هو رجل من بنى إسرائيل، كانت معه عدته وأكل وشرب وناقته، فمر على قرية كانت تخلو من مظاهر الحياة أى لم يجد فيها أى حركة فدار فى ذهنه سؤال، فقال: إزاى ربنا هيبعث مظاهر الحياة فى هذه القرية بعد أن ماتت كل ربوعها؟!، فأماته الله على حالته هذه على الفور مدة مئة عام، فإن الله عز وجل لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، يقول للشيء كن فيكون".
وتابع الشيخ حديثه: "المئة عام عند الله أمر بسيط وهين، بعدها أيقظه الله وسأله سؤال، كم لبست؟ أى "نمت قد إيه؟"، فرد عزير "نمت يوم أو بعض يوم"، فقال الله له على الفور "إنت نمت فى مكانك 100 سنة" فتعجب عزير، وفقال له الله "فانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ" أى ولسة أكلك وشربك زى ما هو وانظر إلى حمارك موجود فى مكانه، وأضاف الله عز وجل "وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا" أى شوفت قدرتنا نحى العظام ونكسو باللحم، وهذا آية ودليل على قدرة الله سبحانه وتعالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة