الصحة العالمية: مواطنو إقليم شرق المتوسط حصلوا على 36 مليون جرعة من لقاح كورونا.. طفرات كورونا تتسبب في سرعة انتشاره.. والمنظرى : 22% زيادة في إصابات كورونا بشرق المتوسط و17% بالوفيات

الثلاثاء، 27 أبريل 2021 03:10 م
الصحة العالمية: مواطنو إقليم شرق المتوسط حصلوا على 36 مليون جرعة من لقاح كورونا.. طفرات كورونا تتسبب في سرعة انتشاره.. والمنظرى : 22% زيادة في إصابات كورونا بشرق المتوسط و17% بالوفيات منظمة الصحة العالمية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أهمية الحصول على التطعيمات، مشيرًا إلى  حدوث زيادة فى عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط.

ولفت إلى أن المناسبات الدينية مثل شهر رمضان وعيد الفطر وأعياد المسحيين ستكون فرصة لزيادة عدد الحالات المصابة بكورونا، مضيفا أن اللقاحات هامة للغاية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بمناسبة الأسبوع العالمي للتلقيح 2021، وجائحة كوفيد-19.

وأضاف، أن التلقيح أداة قوية للحماية من الأمراض الفيروسية، مشيرا إلى أن مواطنى الإقليم حصلوا على 36 مليون جرعة من لقاح كورونا، لافتا إلى أن الكمامة واللقاح أدوات قوية للحماية.

وأوضح أن اللقاح آمن وفعال وليس اختيارا شخصيا، وتابع: عدم الحصول علي اللقاح لن يفيد، وقال إن الأعراض الجانبية بسيطة وحصول الجميع علي اللقاح يقلل من فرص انتشار المرض.

وأضاف أن الحصول على لقاح كورونا ليس اختيارا شخصيا، مضيفا أن معدلات التردد في الحصول على اللقاح في إقليم شرق المتوسط كبيرة للغاية، وأن الحصول على لقاح كورونا يقلل من انتشار المرض.

وأكد  أن ما تم تسجيلة من تحورات فى فيروس كورونا بالهند أمر بالغ الأهمية، حيث إن هناك طفرتين فى الفيروس وتابع: الطفرات الجديدة تؤدى إلى سرعة الانتشار، كما تؤدى إلى إبطال مفعول اللقاح، لافتا إلى أن هناك دراسات وأبحاث تتم حاليا لبحث هذه التحورات التى حدثت فى فيروس كورونا عالميا.

وأشار إلى دعم الدول بالكوادر ونقل العينات من الفيروسات المتحورة من الدول بسيطة الامكانيات إلى قوية الامكانيات لتحليل الطفرات التى حدثت فى فيروس كورونا على مدار الفترة الماضية، وقال إن الدول التى توسعت فى التطعيمات الخاصة بكورونا انخفضت فيها معدلات الإصابة.

وأضاف: هناك زيادة عالمية فى الإصابات بكورونا بسبب التحلل من الإجراءات الوقائية والاحترازية، مشيرا إلى أن العالم شهد 5 ملايين إصابة بكورونا خلال الاسبوع الماضى فى سابقة عالمية، مشيرا إلى أن 12 دولة فى إقليم شرق المتوسط أبلغت عن زيادة فى إصابات كورونا و11 دولة أبلغت عن زيادة فى الوفيات.

وتابع: يوجد 22 % زيادة في إصابات كورونا في إقليم شرق المتوسط و17 % زيادة فى الوفيات، وقال إن المعلومات المغلوطة حول فيروس كورونا أربكت جميع المواطنين حول العالم، مشيرًا إلى أنه تم توثيق البيانات والمعلومات الخاصة بالتوعية حول فيروس كورونا من جانب منظمة الصحة العالمية.

ولفت إلى توثيق كامل لبرتوكولات العلاج وكذلك أدوات التشخيص، "قمنا بترجمة المعلومات التوعوية حول كورونا بأكثر من 75 لغة، ووصلت المعلومات الموثقة إلى 2.2 مليار شخص حول العالم من خلال المنصات الخاصة بالمنظمة عالميا".

فيما أكدت الدكتور رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بمنظمة الصحة العالمية، أن لقاح كورونا لا يحمى من الإصابة  بنسبة 100% ،وتابعت: ليس شرطا لعمل تحليل pcr قبل الحصول علي لقاح كورونا طالما لا توجد أعراض .

وأضافت أن الأجسام المضادة تتكون في خلال من 7 إلى 10 أيام بعد الحصول علي الجرعات الخاصة باللقاح.

وقالت: لا بد من الالتزام بالكمامة والإجراءات الاحترازية مع الحصول علي اللقاح للوقاية من عدوى كورونا وأضافت أن اللقاحات بشكل عام أكثر الوسائل للحماية من الأمراض الفيروسية.

مشيرة إلي أن الاستراتيجية العالمية تستهدف رفع التغطية بالتطعيمات بنسبة 90% في جميع بلدان العالم مضيفة أن اللقاحات لها فوائد عظيمة منذ ظهورها قبل 70 عاما مشيرة إلي ضرورة الحصول علي لقاح كورونا، لافتة إلى هناك 12 لقاحا هاما للأطفال تحمى 17 مليون طفل في المنطقة سنويا ، وقالت إن نسبة التغطية بالتطعيمات حاليا في المنطقة تصل إلي 80 % وبالمناطق التي بها حروب بلغت 60 %.

وقالت الدكتور رنا الحجة، إن جميع لقاحات كورونا آمنة، وظهور بعض الأعراض كحدوث جلطات في لقاحا استرازينكا وجونسون أند جونسون نادرة، مضيفة أن من 2 إلي 3 في المليون يحدث لهم جلطات جراء الحصول علي اللقاحات.

وأضافت أن المنفعة من الحصول علي اللقاح أكبر من ضرره، مشيرة إلى أن الأعراض الجانبية للقاح تحدث مع كبار السن فقط، لافتة إلى أن الأعراض معظمها تتمحور حول الاصابة بالإرهاق والإجهاد وارتفاع فى درجات الحرارة، وتابعت: ما يحدث من تجلطات بسبب اللقاحات هو نوع من المناعة يقوم بها الجسم عند التخسر حال وجود جرح وبالتالى هو نوع من المناعة بجزئيات معينة في الدم وليس ضررا.

وأوضحت أنه يتم حاليًا دراسة ترخيص لقاح سبوتنيك للطوارئ بعد استكمال ملفاته ودراساته العلمية  .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة