كشفت دراسة وراثية صادرة عن جامعة موناش باستراليا، عن عدد من العوامل الوراثية التي تؤدى إلى إصابة الملايين حول العالم بمرض البواسير، طبقا لما نشره موقع ميديكال إكسبريس.
وأجرى الباحثون فحصا للحمض النووي لمصابين بالبواسير للوصول إلى الأسباب المحتملة للإصابة.
وأوضحت الدراسة أن البواسير توجد في نهاية الجهاز الهضمي وهي عبارة عن وسائد مملوءة بالدم، ولكن عندما تنتفخ فإنها تسبب الألم والحكة والنزيف في بعض الأحيان، مما يحد من الأنشطة اليومية، في حين أن معظم الأشخاص الذين يعانون من البواسير يجدون أن الأعراض يمكن حلها من خلال العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية.
وتوصل الباحثين إلى العديد من العوامل التي تجعل الناس معرضين لخطر الإصابة بالبواسير، بما في ذلك نمط الحياة ، والسمنة، وانخفاض تناول الألياف الغذائية، وقضاء الوقت الزائد في المرحاض.
وركزت الدراسات علي معرفة دور العوامل الوراثية في الإصابة بالبواسير، حيث حلل الباحثون لأول مرة ، التركيب الجيني للمصابين ودرس الباحثين ملايين التغييرات في الحمض النووي.
واكتشف الباحثين أن هذه الجينات يتم التعبير عنها بشكل أساسي في الأوعية الدموية وأنسجة الجهاز الهضمي، والتى تتحكم في وظيفة العضلات الملساء وتطوير وسلامة الهياكل الظهارية والبطانية في القناة الهضمية، وبالتالي الإصابة بالمرض.
وأكدت نتائج الدراسة أن العوامل البيولوجية والوراثية قد تكون عاملا في الإصابة بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة