تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية خلال ساعات بأسبوع الآلام وهو الأسبوع الأخير لحياة المسيح، ممارسين طقوسًا مختلفة تحمل كل منها معنىً مقدسًا خاصًا.
وتأتى أهمية هذا الأسبوع لقدسيته الخاصة ووجود أهم الأحداث به مثل سبت النور وجمعة الآلام وخميس العهد واثنين البصخة وأحد الشعانين وسبت لعازر، ويأتى فى نهاية الصوم الأربعينى، والذى يستمر لخمسين يوما حسب أغلب الكنائس.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز أحداث أسبوع الآلام.
1 - يبدأ أسبوع الآلام بسبت لعازر ذكرى قيامة لعازر صديقه من القبر وذلك بعد وفاته بـ 4 أيام، ويتخذ هذا اليوم عيدًا للأطفال، وتحرص الكنائس القبطية على إقامة الصلوات و العظات الروحية.
سبت لعازر
2 - يأتى بعد سبت لعازر أحد الشعانين، والذى يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى بأحد الشعانين وأيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
أحد الشعانين
3 - فى أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والتي تسمى بأيام البصخة ولا يرفع بخور، فتقام صلاة تجنيز مقدما للذين يموتون أثناء أسبوع الآلام.
اثنين البصخة
4 – خميس العهد وهو ذكرى العشاء الأخير الذى تناوله المسيح مع تلاميذه قبل أن يتم القبض عليه وتوجيه التجديف له، ويعتبر هذا اليوم الذى غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته.
خميس العهد
5 – جمعة الآلام أو الجمعة العظيمة وهى تمثل ذكرى صلب المسيح وموته ودفنه بحسب الرواية المسيحية، وتمثل يوم صوم إلزامى لدى مختلف الطوائف، إذ يتم الانقطاع عن تناول الطعام والشراب ليلة الخميس وحتى ظهر أو مساء الجمعة.
جمعة الآلام
6 – سبت النور وهو يوم حزن، يتم إحياؤه إما بقداس فى الليل أو فى الصباح التالى، الذى ينتظر فيه انبثاق النور بعد قيام المسيح من قبره يوم الأحد.
سبت النور
7 – عيد القيامة ويعتبر من أهم الأعياد المسيحية حيث يرمز إلى قيام يسوع من قبره حسب رواية العهد الجديد، ويمثل نهاية الصوم الكبير وخاتمة أسبوع الآلام.
عيد القيامة
وفى سياق متصل، وجه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، بالالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم في كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته) والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.
وأكد البابا أن الأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب) أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة في حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة