بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة" بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير سيناء.
وجاء بالبرقية: "بمشاعر يملؤها التوقير لعظيم شخصكم والتقدير لرشيد قيادتكم.. يطيب لى وهيئة الشرطة أن أتقدم لسيادتكم بخالص التهنئة مقرونة بصادق التمنيات بمناسبة الإحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير سيناء، إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية نحيى دائمًا بكل فخر وإعتزاز ذكرى شهدائنا البواسل الذين جادوا بأرواحهم ودمائهم الذكية من أجل رفعة هذا الوطن وتحرير ثراه الطاهر من دنس أى إحتلال أو عدوان.. فإننا نحتفل فى الوقت ذاته ببطولات رجال قواتنا المسلحة فى دحر الإرهاب وتطهير سيناء من فلوله ورموز التطرف، لا يسعنى فى هذه المناسبة إلا أن أتوجه للمولى عز وجل بصادق الدعاء بدوام التوفيق والسداد لمسيرة سـيادتكم المعطاءة.. وأن تظل القوات المسـلحة درع الوطن الحامى وسيفه الحاسم.. وأن يعيد هذه المناسبة على مصرنا الغالية بمزيد من التقدم والرخاء والأمان".
وأرسل وزير الداخلية، برقية تهنئة للفريق أول محمد زكى "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى".. جاء بها: "يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لعيد تحرير سيناء أن نبعث لسيادتكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود بخالص التهانى وصادق الأمنيات، وتأتى ذكرى الخامس والعشرين من إبريل فى كل عام.. لتدلل على تقديرنا لعطاء الشهداء.. من رجال القوات المسلحة الباسلة.. الذين جادوا.. ولا زالوا.. بأرواحهم فداءً لوطنهم.. وروت دمائهم الطاهرة عبر معارك التحرير كل حبة رمل فى أرض سيناء.. تلك الأرض التى تعطرت بخطى الأنبياء، حفظ الله قواتنا المسلحة درعًا وسيفًا للوطن.. ورحم الله شهداءها ولتبقى مصر أبد الدهر بعطاء أبنائها وتضحيات أبطالها عزيزة آمنة".
ووجه وزير الداخلية برقية تهنئة للفريق محمد فريد "رئيس أركان حرب القوات المسلحة "... جاء بها: "يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لتحرير سيناء أن نعرب لسيادتكم والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود عن خالص الإعزاز والتقدير، وصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد سائلين العلى القدير أن تظل قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه الحاسم وأن يعيد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا فى عزة وريادة وتلاحمنا جيشًا وشرطةً وشعبًا فى نمو وازدهار، لتعلو رايتنا دائمًا خفاقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة