توصل باحثون بجامعة بيتسبرج الأمريكية، إلى المضاعفات التى تحدث للعضلات عند بلوغ مرحلة الشيخوخة، من أجل إيجاد علاجات تمنع تدهور حركة العضلات ووظائفها ، وفقًا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
أكدت الدراسة أن التغير الذى يحدث فى الجزيئات الموجودة في العضلات، نتيجة تقدم العمر، يكون هو السبب فى تدهور صحة العضلات خلال مراحل العمر المختلفة، حيث توصل الباحثون إلى جزىء يسمى كلوثو، قد يكون علاجا فعالا فى تحسين صحة العضلات مع تقدم العمر.
وأشار الباحثون إلى أن فقدان كتلة العضلات الهيكلية ووظيفتها يرتبط بالعمر، والذى يطلق عليه حالة "ساركوبينيا"، حينها يشعر المريض بفقدان القدرة على الحركة وزيادة خطر السقوط، ومع ذلك ، على الرغم من أن العلماء يعرفون كيف تؤثر ساركوبينيا على مظهر وسلوك أنسجة العضلات، فإن الآليات الجزيئية الكامنة وراء ساركوبينيا لا تزال غير مفهومة جيدًا.
تتضمن العلاجات الحالية لمرض ساركوبينيا إلى حد كبير وصف النشاط البدني أو التعديلات الغذائية، وعلى الرغم من عدم وجود علاجات مؤكدة لمرض الساركوبينيا حتى الآن، إلا أن هناك بعض العلاجات التى تدخل التجارب السريرية، التى تعمل على تقنية العلاج من خلال جزئ وبروتين يسمى كلوثو".
وأكدت الدراسة أن مستويات بروتين " كلوثو" تنخفض تدريجيًا مع تقدم العمر، ولذا أردنا اختبار ما إذا كانت المكملات مع كلوثو قد تضعف من تطور مرضى الساركوبينيا وتحسن من قوة العضلات مع تقدم العمر.
وأجرى الباحثون تحليل للتغيرات في البنية والوظيفة والنشاط الجيني في العضلات الهيكلية لدى فئران التجارب، لتحديد وزن العضلات ونوع ألياف العضلات وما إذا كانت العضلات قد تراكمت فيها الدهون ووظيفة العضلات الهيكلية، مع تقدم العمر، كما رصدت الدراسة التغييرات في نشاط الجينات العضلية ووجدوا اضطرابًا تدريجيًا في الجينات المعروف ارتباطها بسمات الشيخوخة وفقا لأعمار عينات التجربة.
وركزت معظم الدراسات في العضلات الهيكلية على تحديد المسارات المحددة المرتبطة بضمور العضلات لتحديد آلية جزيئية تعمل على مقاومة تدهور العضلات مع تقدم العمر وتحسن عظام كبار السن عند بلوغ مرحلة الشيخوخة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة