دراسة: تأخير الجرعة الثانية من لقاح كورونا قد يحسن فعالية برامج اللقاحات

الجمعة، 23 أبريل 2021 12:00 م
دراسة: تأخير الجرعة الثانية من لقاح كورونا قد يحسن فعالية برامج اللقاحات جرعات لقاح كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة نشرتها مجلة PLOS Biology أن إعطاء الأولوية للتلقيح على نطاق واسع بالجرعات الأولى المتاحة قد يقلل من الإصابات الجديدة، والوفيات.

ويتطلب اثنان من لقاحات كورونا المعتمدة حاليًا في الولايات المتحدة جرعتين وهما فايزر وموديرينا، يتم تناولهما من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ومع ذلك، هناك القليل من البيانات التي تشير إلى أفضل السبل لتقليل الإصابات الجديدة والاستشفاء، بينما أشار الباحثون من جامعة يورك في تورنتو بكندا وزملاؤه إلى أن تأخير الجرعة الثانية يمكن أن يحسن فعالية برامج اللقاح.

الفرق بين جرعات كورونا
الفرق بين جرعات كورونا

 

وقد أدى ظهور متغيرات جديدة وأكثر عدوى لـ كورونا إلى نقاش حول الصحة العامة حول ما إذا كان يجب تطعيم المزيد من الأفراد بالجرعة الأولى من اللقاحات المتاحة وتأخير الجرعة الثانية، أو إعطاء الأولوية لإكمال سلسلة الجرعتين على أساس وفقًا للجداول الزمنية المختبرة في التجارب السريرية.

 

ومن أجل مقارنة التأثير الوبائي لكل استراتيجية تطعيم، بنى الباحثون نموذجًا رياضيًا يحاكي انتقال فيروس كورونا وجداول التطعيم المختلفة بالجرعة الثانية المتأخرة، وقام النموذج بمحاكاة العديد من السيناريوهات ، بما في ذلك مجموعة من مستويات المناعة الموجودة مسبقًا في السكان وتقليل فعالية اللقاح للجرعة الأولى عند اتباعها بفاصل زمني أطول بين الجرعات.

 

ووجد المؤلفون أن تأخير الجرعة الثانية لمدة 9-15 أسبوعًا بعد الجرعة الأولى أدى إلى تجنب المزيد من الاستشفاء والالتهابات والوفيات مقارنة باتباع الجداول الزمنية الموصى بها للقاحات Moderna و Pfizer-.

وقال المؤلفون: "تظهر نتائجنا أن إعطاء الأولوية لتغطية اللقاح مع التوزيع السريع للجرعة الأولى سيكون أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من النتائج السلبية والسماح لنظام الرعاية الصحية أيضًا بمعالجة الاحتياجات الطبية".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة