على مساحة كبيرة يقع مخبز السجون، الذين ينتج آلاف من أرغفة الخبز للسجناء يوميًا، حيث يقف عدد من النزلاء يقسمون الأدوار فيما بينهم، ما بين أشخاص يتولون مهمة "العجين" وآخرين يتولون "الخبيز" ليخرج المنتج النهائي ويذهب للنزلاء لتناوله.
وقال نزيل: أصبحت أجيد مهنة الخبز في مخابز السجون، ونحرص هنا على انتاج خبز ذات جودة عالية للسجناء، حيث توفر لنا السجون الدقيق بكميات كبيرة.
وشهدت سجون مصر مؤخرًا عملية تطوير، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة