أعلن الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول بقيادة حسام البدرى خلال الساعات الماضية، تنصيب محمد صلاح قائدا لمنتخب مصر فى المرحلة المقبلة التى تشهد تصفيات كأس العالم 2022، وأوضح البدرى أن القرار جاء بالاتفاق مع زملاء صلاح الأقدم منه والذين وافقوا على الفكرة.
بداية الفكرة :
شرارة الفكرة جاءت مع تولى حسام البدرى مسؤولية المنتخب خلفا لأجيرى، وأعلن البدرى فى المؤتمر الصحفى أنه قد يغير معيار الأقدمية فى اختيار قائد المنتخب ليصبح الاختيار بناء العقلية والانجازات العالمية، وبالفعل حاول البدرى مناقشة الأمر مع بعض اللاعبين ولكن تم تأجيل الفكرة لوقت لاحق خاصة وأن أحمد فتحى وعبد الله السعيد تمسكا بالشارة ومبدأ الأقدمية.
خروج فتحى والسعيد من الحسابات.. وتتويج السولية :
ومع مرور الوقت، شهدت المباريات تراجعا فى المستوى الفنى لأحمد فتحى وعبد الله السعيد ما أدى لخروجهما من حسابات المنتخب، ويتم تتويج عمرو السولية لاعب الأهلى بشارة الكابتن وفقا لمبدأ الأقدمية ومن بعده أحمد حجازى لاعب اتحاد جدة.
تنازل الننى :
شهد معسكر منتخب مصر الأخير الذى تخلله مباراتى كينيا وجزر القمر فى تصفيات أمم افريقيا 2022، ارتداء أحمد حجازى شارة الكابتن، ليتساءل الجميع عن من يرتدى الشارة بعد حجازى وهل ستؤول لمحمد الننى أم محمد صلاح، خاصة وأنهما خاضا أول مباراة رسمية مع المنتخب أمام سيراليون 2011 فى تصفيات كأس العالم.
وفى مباراة جزر القمر غاب حجازى لعودته إلى ناديه اتحاد جدة، وخاض عمرو السولية المباراة وهو يحمل شارة الكابتن وتم استبداله فى الشوط الثانى، وتوجه إلى الننى لمنحه الشارة لكنه تنازل عنها لمحمد صلاح ليظهر صلاح بشارة الكابتن لأول مرة.
قرار البدرى :
بعد انتهاء المعسكر، وبعد ما لمسه البدرى من الروح العالية بين اللاعبين خاصة بعد موقف الننى مع صلاح بشأن الشارة، بدأ البدرى التفكير مجددا فى منح صلاح شارة الكابتن تقديرا لمكانته العالمية وانجازاته مع ناديه بالدورى الانجليزى وعقليته المتميزة ، وبالفعل فاتح البدرى اللاعبين الأقدم من صلاح وهم عمرو السولية وأحمد حجازى والننى فى الأمر ورحب اللاعبون الثلاثة بالأمر ليتم إعلانه بشكل رسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة